عروبة الإخباري – قال رئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة الدكتور هاني الملقي ان الاعلام والصحافة جناحان يحلق بهما الاستثمار في فضاءات النجاح وان الاعلام اصبح شريكا حقيقيا في صناعة التنمية الشاملة والمستدامة ودفع عجلة الاقتصاد من خلال تسويقه وتعظيمه للمنجز والإشارة الى مواطن الخلل بهدف الاصلاح .
وكشف د. الملقي خلال افتتاحه ملتقى الاذاعات والفضائيات الاردنية الذي نظمه منتدى العقبة الاعلامي بدعم من سلطة المنطقة الخاصة والمشروعات الاقتصادية بمشاركة 70 مذيعا عن افتتاح افتتاح محطة للطاقة شمسية على مستوى الشبكة الوطنية بقدرة 10 ميجا واط وثانيهما افتتاح ميناء القاطرات الشهر المقبل.
واكد الملقي على اهمية انتماء الاعلام للوطن والدفاع عن قضاياه وجس نبض الناس ونقل همومهم لصناع القرار منوها الى ضرورة تلمس الاعلاميين مواطن الخلل في اداء المسؤولين ونقدها ليس بهدف التجريح ولكن بهدف التصحيح فحين يكون الناس في غمرة العمل قد يخطئون ويحتاجون الى من يدلهم على اخطائهم لتصحيحها وهذا النقد صلب عمل الاعلام الذي يقوم به لخدمة الوطن والمواطن .
و اشاد الملقي بحصول مدينة العقبة الصناعية الدولية التي تديرها شركة بي بي اي على جائزة التميز العالمية التي تمنح باستطلاع من مجلة ” الاستثمار الاجنبي المباشر ” التابعة لصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية ضمن فئات تطوير المراحل القائمة وتطوير نوعية الخدمات المقدمة وخلق وتمكين استراتيجيات الاعمال مع جمهورية الصين الشعبية حيث كانت مدينة العقبة الصناعية الدولية المدينة الصناعية الاردنية الوحيدة المرشحة للفوز بهذه الجائزة الرفيعة … مؤكدا في الوقت ذاته ان العقبة الان هي درة المدن المطلة على البحر الاحمر بعد تحويلها الى منطقة اقتصادية خاصة مطلع العام 2001 وان ما تحقق من منجزات هو دليل على قدرة الاردنيين على العطاء والبناء .
وبين الملقي ان فكرة المنطقة الخاصة والتي بدأ الحديث لتنفيذها قبل عشرين عاما كانت تراوح بين ان تكون منطقة خاصة او منطقة حرة وان تكون العقبة سياحية ام تجارية ام مدينة موانيء ولوجستيات الى ان حسم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين هذا الجدل حين امر جلالته ان تكون العقبة كل ذلك تجارية واقتصادية ومينائية ولوجستية وسياحية .
و ان الهدف الواضح من هذا التوجه الملكي ان تستفيد العقبة والمنطقة الخاصة من كافة الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية الموقعة مع مختلف دول العالم للمحافظة على بقاء المشروع محركا تنمويا للمنطقة والاقليم مشيرا الى انه لولا هذه الرؤية الثاقبة من جلالة الملك فاننا ابدا لن نعرف اين سيكون المشروع في ظل ما يشهده الاقليم من توتر وصراعات .
وقال الملقي ان ما شهدته العقبة وتشهده من بناء ونماء وتطور اقتصادي واجتماعي يعود بالدرجة الاساس للدعم الملكي الكبير من لدن جلالة الملك الذي حرص وفي كل ملتقى دولي او اجتماع او ندوة على ان تكون العقبة ومشروعها على اجندة اعمال جلالته لكي تظل العقبة بؤرة الحدث الاقتصادي وان تقدم على انها خيار استراتيجي استثماري متميز معزز بمزايا نسبية تتمثل بموقع العقبة الجغرافي وتاريخها وحضارتها .
واضاف لقد نافسنا في العقبة العديد من المناطق التجارية والاقتصادية والسياحية واللوجستية واثبتنا قدرتنا ليس على المنافسة فقط ولكن على التفوق والنجاح وعلى تعزيز روح التكاملية بين العقبة ومختلف المناطق والمدن المشابهة في دول الاقليم .
واكد د. الملقي ان الاحتياجات الخاصة بالبنية التحتية في العقبة حاليا هي على سلم اولويات السلطة بتخطيط منها وبتنفيذ من شركة تطوير العقبة الذراع التنفيذي للسلطة حيث سيتم تعزيز منظومة النقل السككي وايصال السكة الحديد الى الموانيء الجديدة وهو المشروع الذي سيشكل نقلة نوعية في مجال منظومة النقل وبناها التحتية .
واشار الى الشروع باستثمار البنية التحتية في مطار الملك الحسين الدولي في العقبة وهي بنية متميز لكنها تحتاج الى تفعيل لتلبية احتياجات النقل الجوي مثمنا جهود الخطوط الجوية الملكية الاردنية وتفهمها لاحتياجات العقبة الجوية من خلال تعزيز ورفع عدد رحلاتها الجوية من عمان الى العقبة لتلبية االاحتياجات المتزايدة للنقل الجوي من والى العقبة مشيرا الى البدء بدراسة انشاء شركة طيران اقليمية في العقبة لتعزيز النقل الجوي .
من جانبه اكد مدير عام الاذاعة و التلفزيون محمد الطراونه خلال كلمته على إن منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحفل بالمشاريع العربية والأردنية التي تحتاج إلى دعم الإعلام الأردني وان هذه النجاحات هي نجاحات اردنيى تنعكس في الإعلام ليراها المواطن ويدرك أن الرؤية الوطنية في جلب الاستثمارات تؤتي ثمارها داعيا سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة إلى تكثيف التواصل الإعلامي مع المكون الإعلامي الأردني وإعداد المزيد من المؤتمرات التي تعطي صورة حقيقية عن حقيقة الاستثمارات الموجودة في منطقة العقبة .
و اكد ان العقبة الخاصة تشكل قصة نجاح لرؤية القيادة الأردنية للتطوير والتحديث بالعلاقة الايجابية بين منطقة العقبة الخاصة باستثماراتها الضخمة وبين المكون الإعلامي الأردني الوطني الهادف إلى إبراز القيم الايجابية وفي نفس الوقت تلمس مواطن الوهن والضعف والخلل والفساد إن وجد دون .
بدوره قدر رئيس منتدى العقبة الاعلامي الزميل رياض القطامين الجهود الكبيرة التي تبذلها كافة الجهات الرسمية ،والخاصة في مدينة العقبة في سبيل إقامة مثل هذا الملتقى الذي يرسم هدفاً واضحاً من اقامته الا وهو منح الشركات الاستثمارية والخدماتية فرصة ثمينة للتواصل مع الإعلام كشريك في عمليات التنمية والبناء وإطلاع اكبر عدد من المذيعين والإعلاميين في الإذاعات و الفضائيات العربية والأردنية على واقع ومستقبل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة وما تحقق من انجازات والخطط المستقبلية للمنطقة قد لا تتاح لهم الفرصة للإطلاع عليها إلا من خلال مثل هذا الملتقى.
و كان الناطق الاعلامي لمنتدى العقبة الزميل ابراهيم الفراية قد استهل حفل الافتتاح بكلمة رحب فيها برئيس السلطة ، والمشاركين وأشار الى أهمية عقد هذا الملتقى بالمساهمة في ترويج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ودفعها إلى دائرة الضوء المحلي والعربي من خلال قطاع الإذاعات و الفضائيات كقطاع إعلامي اثبت حضورا فريدا بين وسائل الإعلام من خلال البرامج الجماهيرية اليومية التي اصبح المواطن يتفاعل معها لحظة بلحظة بالمشاركة و التعليق و الرأي .مشيدا بالتنسيق والتعاون ما بين منتدى العقبة الاعلامي ، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والشركات الاستثمارية المتميزة الذي كان من ثماره اقامة هذا الملتقى في احضان مدينة العقبة الاقتصادية الخاصة.
و على هامش فعاليات المؤتمر قام المشاركون من كافة الفضائيات و الاذاعات بزيارات ميدانية الى كل من شركة ميناء الحاويات و منظومة الموانىء الجديدة و مشروع واحة ايله و قرية العقبة اللوجستيه حيث استمع المشاركون الى ايجازات شامله عن هذه المشاريع و قصص النجاح المتحققة فيها .
الى ذلك استعرض الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة المهندس غسان غانم الدور المناط بالشركة حيال عمليات التطوير والتحديت كذراع تطوير لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاص بهدف ترجمة الرؤيا الملكية التي تهدف إلى تحويل العقبة الى مقصد استثماري واقتصادي عالمي على الرأس الثاني للبحر الأحمر حيث المنفذ المائي الوحيد للأردن على العالم لتستفيد المنطقة من موقعها الجيوستراتيجي كبوابة للقرن العربي الأسيوي الإفريقي ومدينة حدودية لأربع دول مجاورة ترتبط بالأردن بعلاقات مختلفة بشكل او بآخر لاسيما الاقتصادية منها.
وقال غانم ان المنظومة المينائية اسهمت في تطوير مدينة العقبة وتحويلها الى بوابة لوجستية لأنماط نقل متعددة الوسائط، وسترفع من القدرة الاستيعابية للموانئ الاردنية وستعظم قدرات المنطقة اللوجستية، التي تدفع بعجلة القطاعات الاقتصادية ورفد وخدمة السوق الاردني، وستضع العقبة كمقصد عالمي ومركز جذب سياحي واستثماري ولوجستي، وواجهة للأعمال على البحر الأحمر.مؤكدا ، أن العمل بمشروع منظومة الموانئ الأردنیة الشاملة الذي یضم 28 رصیفا متخصصا؛ سینتھي في العام 2016.
وبین غانم الانتھاء من أعمال مشروع میناء الغاز النفطي المسال ومیناء الغاز الطبیعي المسال ومشروع تأھیل میناء النفط ومیناء السوائل المتعدد الأغراض وفق الخطة المرسومة مع الجھات ذات العلاقة. للانتھاء من أعمال ھذه المشاریع، وأكد غانم أن منظومة الطاقة لمدینة العقبة اشتملت على تزوید المدینة برصیف متخصص لمناولة الغاز النفطي المسال، لیحل محل رصیف الأخشاب الذي بشكل مؤقت لاستقبال ناقلات الغاز النفطي المسال. ً یستخدم حالیا وأشار إلى أنھ في ضوء عدم إمكانیة استقبال ناقلات الغاز بالقرب من بعضھا بعضا وتأمین مسافات آمنة بین الأرصفة، ظھرت الحاجة لوجود رصیف متخصص لاستقبال الغاز النفطي المسال الى الشمال من میناء النفط الحالي.
وأشار غانم إلى أن شركة تطویر العقبة قامت، وبناء على المخطط الشمولي لموانئ الطاقة، بإعداد وثائق عطاء التصمیم والتنفیذ لمیناء الغاز النفطي لفكرة المیناء المؤقت، الأمر الذي یوفر المبالغ المالیة المرصودة للمیناء المؤقت ویزید من فاعلیة استیراد الغاز النفطي المسال الدائم، وذلك استبدالاً المسال وبحیث یشمل المشروع بناء رصیف مخصص للغاز البترولي المسال مزود بكافة المعدات الخاصة بالمناولة ومعدات السلامة العامة والأمان
. وبین غانم أنھ في ضوء الانقطاع وعدم انتظام ورود الغاز من جمھوریة مصر العربیة خلال العامین الماضیین ولتلبیة احتیاجات المملكة من الغاز الطبیعي، فقد قرر مجلس الوزراء تكلیف كل من وزارة الطاقة والثروة المعدنیة وشركة تطویر العقبة العمل على توفیر كل من الباخرة العائمة وإعادة الغاز لحالتھ الأصلیة وتوفیر كافة المرافق الشاطئیة والبحریة لاستقبال الغاز وضخھ في خط الغاز العربي؛ حیث ینحصر مجال عمل شركة تطویر العقبة بتنفیذ رصیف متخصص لاستقبال الوحدة العائمة للتخزین وتنفیذ المرافق الشاطئیة ومرفأ للخدمات البحریة. وكان الصندوق الكویتي للتنمیة الاقتصادیة العربیة وافق نھایة العام الماضي على توصیة شركة تطویر العقبة بإحالة مشروع میناء الغاز الطبیعي المسال بعد إطلاعھ على جمیع الإجراءات التي قامت بھا شركة تطویر العقبة بطرح وتقییم العروض المقدمة من قبل الشركات المتنافسة على تنفیذ المشروع على ائتلاف (BAM-MAG) والذي حاز على أفضل تقییم فني ومالي بقیمة (46.500.000) ملیون دینار، وذلك في إطار حصة الكویت في منحة الصندوق الخلیجي للأردن. ویتكون المشروع من أعمال إنشاء میناء غاز طبیعي مسال ضمن منظومة موانئ الطاقة جنوب مدینة العقبة بطاقة تشغیلیة مستمرة تبلغ 490 ملیون قدم مكعبة یومیا وطاقة تشغیلیة قصوى تبلغ 715 ملیون قدم مكعبة یومیا، ویتضمن المشروع كذلك أعمال البنیة الأساسیة والمرافق والمعدات البحریة والتجھیزات اللازمة لاستقبال الوحدة العائمة لتخزین وإعادة تحویل الغاز الطبیعي المسال إلى حالتھ الغازیة وخدمة ناقلات الغاز الطبیعي المسال مع تجھیزات المراقبة والتحكم والربط مع الغاز الطبیعي القائم لتغطیة احتیاجات المملكة. وستقوم شركة تطویر العقبة، ببناء وتجھیز الرصیف، ووزارة الطاقة والثروة المعدنیة بالترتیب لإحضار الوحدة العائمة للتخزین وإعادة التحویل الى الغاز، إضافة الى كلفة استئجار وتشغیل الوحدة العائمة والتي ستمولھا وزارة الطاقة والثروة المعدنیة
. وأشار إلى أن الانتھاء من المشروع سیخفض مدة مكوث البواخر على الرصیف، وھذا یعني تجنب دفع الغرامات نتیجة تأخیر البواخر وإتاحة الفرصة للمستثمرین في ھذا القطاع للاستثمار في مجال تخزین المواد البتروكیماویة؛ حیث إن المشروع سیكون ضمن أعلى المعاییر العالمیة وسیصل معدل مناولة المواد النفطیة الى حوالي 14 ملیون طن سنویا، حیث إنھ وفق الوضع الحالي لا یتجاوز معدل المناولة 7 ملایین طن سنویا
. وعن مشروع إنشاء رصیف متعدد المناولة للمواد السائلة والكیماویة، بین غانم أنھ تم إنشاء میناء السوائل المتعددة الأغراض في میناء العقبة، وذلك لأفضل الممارسات الدولیة والمواصفات الفنیة باختیار أفضل السبل والآلیات لتنفیذ المشروع قبل مستورد أو مصدر. ً و أن الرصیف سیكون متاحا ، وأن لا یقل معدل العائد الداخلي على ً من خلال الرصیف بحدود 1.250 ملیون طن سنویا ً وبین غانم أن حجم المناولة في المیناء سیكون مبدئیا الاستثمار في المشروع عن 18.5 % من قیمة الاستثمار. للشروط والأحكام التي سوف یتم الاتفاق ً قابلة للتجدید باتفاق الأطراف ووفقا ً وأشار إلى أن المدة الزمنیة لتنفیذ وإدارة وتشغیل المشروع تبلغ 30 عاما علیھا في حینھ
. وأكد غانم أن أھمیة إیجاد المشروع تكمن بإیجاد بدیل لمناولة المواد النفطیة في میناء النفط في حال كان ھناك أي تعطل أو ضرر لعملیات المناولة، بالإضافة الى ایجاد بدیل لمناولة المواد النفطیة خلال فترات الصیانة لمیناء النفط والمحافظة على استمرار كفاءة وقدرات المناولة وتوفیر ملموس على الاقتصاد الأردني من خلال تخفیض فترة انتظار السفن للدخول على الرصیف الى جانب العمل على فصل المواد النفطیة النظیفة عن مناولة مواد النفط الخام، مما لذلك من أھمیة للمحافظة على البیئة والسلامة البحریة والمینائیة والعامة، بالإضافة الى ایجاد إمكانیات جدیدة لمناولة بضائع الترانزیت الصادرة والواردة لما في ذلك من عائد أكبر على میناء العقبة والاقتصاد الأردني. وبخصوص المیناء الصناعي؛ بین غانم أن شركة تطویر العقبة قامت وحسب اتفاقیة مبرمة مع الشركة الأردنیة للموانئ الصناعیة بتصمیم وتمویل بناء مشروع ميناء العقبة الجديد.
بدوره قال مدير مشروع ميناء العقبة الجديد في شركة تطوير العقبة المهندس عيد ابو العز ان المشروع يتكون من ثلاثة مراحل قابل لتوسعةالمرحلة الاولي: الاعمال البحرية والمرحلة الثانية: اعمال صوامع الحبوب. والمرحلة الثالثة: اعمال البنية التحتية والفوقية والمستودعات والمكاتب.
وشملت إنشاء حوض بحري عن طريق الحفر باليابسة لعمق 15 م عن سطح البحر من اجل عمل رصيفين بطول 250 م لكل رصيف واحدمنهم لاستعمله لاصطفاف سفن الحبوب وتركيب مفرغات الحبوب عليه.انشاء رصيفين بطول 160م لكل رصيف على الوجهة البحرية. و انشاء حاجز لكسر الامواج وحامي منطقة الخدمات البحرية.و انشاء منطقة الخدمات البحرية منزلق بحري للأعمال الصيانة البحرية بطاقة ضعف الطاقة المنزلق الحالي. وانشاء منطقة اصطفاف القاطرات و القوارب.
منوها الى ان هذه المرحلة قابلة لتوسعة ونظرا لظروف المنطقة تم اخذ قرار بتوسعة منطقة الحوض بإضافة رصيفين بطول 250م لكل جهة. وغاطس 15م.
وشملت المرحلة الثانية: مشروع الصوامع مكون من 28 صومعة بسعة تخزينية اجمالية مائة الف طن واجهزة تفريغ عدد 2 بطاقة تفريغ 800 طن/ساعة لكل مفرغ وهذا سيسرع في تفريغ السفن وقلل مكوث السفن على الارصفة. وقشاط ناقل من رصيف رقم 1 موقع مفرغات الحبوب لغاية الصوامع بطول تقريبا 850م. وانشاء جميع الاعمال المكمل للمشروع من ساحة ’ محطات توزين ’ مكاتب ’ مشغل بكلفة هذه الاعمال 50 مليون دينار.ومن المتوقع ان يكون جاهز لتشغيل في تموز/2016 كما تم صدور قرار بالبدء بالمرحلة الثانية لعمل صوامع اضافية 100 الف طن لزيادة الطاقة التخزينية لإجمالية للمرحلتين 200 الف طن.
المرحلة الثالثة اعمال البنية التحتية والفوقية والمستودعات والمكاتب و تتضمن اعمال شبكات الكهرباء ’المياه ’ المجاري وتصريف مياه الامطار الحوسبة.و اعمال الساحات ’ المستودعات ’ الهناجر ’ المكاتب و مبني الادارة العامة.فيما بلغت كلفة اعمال المرفق الخدمية الأخرى مليون دينار. من المتوقع انجاز هذه المرحلة في تموز/2016.
وقال ابو العز من المتوقع تشغيل الميناء الجديد في تموز/2016مع العلم بان الميناء الجديد يعمل جزئيا بتفريغ سفن الكبريت الخاصة بشركة الفوسفات/ المجمع الصناعي من اجل عمل صيانة شمولية لرصيف الصناعي الحالي وانشاء رصيف صناعي جديد.ى وقد تم انشاء رصيف فوسفات جديد مع المستودعات اللازمة والاقشطة الناقلة ويعمل منذ عام تقريبا وهذا الرصيف بديل عن ارصفة الفوسفات الموجودة في الميناء الحالي.
اما بخصوص الاثر الاقتصادي على العقبة بشكل خاص و الاردن بشكل عام.فهناك يوجد اثر اقتصادي مباشر وغير مباشر تم تنفيذ هذه المشاريع بأنظمة حديث مما يزيد من سرعة الانتاج يقلل مكوث السفينة على الارصفة و يقلل كلفة التشغيل.
الرئيس التنفيذي لشركة واحة ايلة م . سهل دودين
بدوره قال الرئيس التنفيذي لشركة واحة ايلة م . سهل دودين ان مشروع أيلة يمتاز بموقع استراتيجي عالمي يربط العالم القديم بالعالم الجديد في مدينة العقبة التي تعد الميناء البحري الوحيد في الأردن. ويجمع المشروع أحدث المساحات التجارية الرائدة والمساكن الراقية وخدمات الترفيه عالية الجودة، لترتقي بمدينة العقبة لتصبح مركزاً عالمياً و اضاف ان “مشروع واحة ايله ” منح العقبة 17 كليو متر مساحة شاطئية إضافية دون اي تعثر او تباطؤ او توقف باستثمار حجمه 2 مليار دينار اردني.
ايله اليوم كانت قبل عام 2003 منطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها او التصوير ففي باطنها 67 الف لغم تم ازالتها دون وقوع اي حادث وتحولت الى منتجع ضخم يتكون من 750,000 متر مربع بحيرات اصطناعية بواجهة بحرية طولها 17 كلم و5 فنادق سعة 1500 غرفة فندقية و300 وحدة سكنية و20 الف متر مربع من المحلات التجارية والمطاعم والمقاهي وملعب جولف دولي من تصميم العالمي غريغ نورمان وأكاديمية لتعليم الجولف ونوداي شواطئية ومرسى قوارب يتسع ل 300 قارب .
و اشار م. دودين الى عدد من الانجازات التي تحققت ضمن المرحلة الاولى منها ملعب جولف دولي من 18 حفرة و9 حفر اكاديمية لتعليم اللعبة و210 شقق سكنية فارهة مطلة على ملعب الجولف و150 وشقة محاطة بالماء بالكامل باستخدام القارب او عبر جسر و 20 فيلا ومرسى يخوت بسعة 200 قارب وموقف قوارب جاف سعة 184 قارب اندية شاطئية عدد 2 وسوق تجاري عدد 65 محل متنوع المساحات لغاية 400 متر و 11 مطعم وفندقين سعة 400 غرفة فندقية ومناطق ترفيهيه ومسرح مفتوح و5,9 ميجاواط مطاقة خضراء نظيفة من الخلايا الشمسية تم افتتاحها العام الحالي و17 شاطئ رملي مخصص للسباحة , كما يحتضن مشروع ايله اقدم موقع تجاري آدومي في التاريخ وهو ” تل خليفة ” ويعمل على ادامته بالتنسيق مع الاثار.
و اكد الرئيس التنفيذي للمشروع عن تنوع الخدمات العقارية كالفنادق والشقق السكنية والاسواق التجارية في المشروع والذي يعد أمراً حيوياً وذو قيمه اقتصادية وتنمويه مرتفعة إلى جانب توفير فرص العمل للآلاف الأردنيين من داخل العقبة وخارجها. وهذا من شأنه أن يساهم في خلق تنوع استثماري غني في المنطقة وتنشيط وتيرة الحياة اليومية، مما يجعل من مشروع أيلة الوجهة المثلى لكل من يرغب في الحصول على نمط حياة فريد بطابع مميز.
نجاحات ايله لم تتوقف عند انجاز المطلوب ضمن الخطة المقررة يقول مديرها التنفيذ المهندس سهل دودين بل تعدت ذلك في سباق مع الزمن لتعلن عن اطلاق حملة بيع للسقق السكنية بشكل استكمالا لحملة بيع سبقت بشكل غير مباشر مع العديد من الراغبين بالشراء واسفرت عن بيع 30% من المنتج المنجز والمطروح للبيع
.
واضاف م. دودين ان ايله وفرت 1500 فرصة عمل منذ انطلاقتها 60% منهم اردنيون و40% عمالة وافدة في مهن عزف عنها الاردنيون وفقا لدودين وستوفر 1600 فرصة عمل ثابته بنهاية عام 2017 اغلبها لاردنيين .
منوها الى انه ما يميز المشروع انه مشروع اردني بحت تملكه شركة واحة ايله للتطوير AODCو تعمل بوصفها المطور الرئيسي وتساهم سلطة منطقة العقبة الاقتصادية ب 5% من حجم المشروع .
و بين ان المجتمع المحلي حظي بنصيب وافر من دعم ايله سواء ما يتعلق بالتدريب العملي والنظري مع جامعتي البلقاء التطبيقية والأردنية فرع العقبة ففي الاولى كان المطبخ التدريبي وفي الثانية كان مختبر اللغات وكلاهما بدعم مادي سخي من ايله .
من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة ميناء حاويات العقبة يبي ينسين ان مساحة الميناء تبلغ 500,000 متر مربع وتبلغ المساحة الكلية لمنطقة التخزين في الميناء 311.000 متر مربع بما فيه ساحة للحاويات المبردة بسعة تزيد عن 630 نقطة توصيل كهربائي ويوفر الميناء لزبائنه سبعة أيام لتخزين الحاوية دون مقابل.
و اضاف يبي تُعدّ شركة ميناء حاويات العقبة ميناء الحاويات الوحيد في الأردن وثاني اكبر قدرة تشغيلية في البحر الأحمر. إن ما يتميز به الميناء من موقع استراتيجي على مفترق ثلاث قارات وأربع دول يجعله البوابة المفضلة لمنطقة المشرق العربي، ويخدم الميناء حالياً قرابة 20 خطاً من أهم خطوط الشحن البحري في العالم.
كما يعتبر ميناء حاويات العقبة واحد من افضل ثلاث موانئ في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا من حيث سرعة الاداء والتقنية العالية لاعمال المناولة وحداثة الاليات والمعدات والكفاءات البشرية واعداد الخطوط الملاحية العالمية المتعاملة مع الميناء
ويتمتع ميناء حاويات العقبة بسمعة مرموقة على صعيد الكفاءة والخبرة، وهو يكرس قصارى جهده لتحقيق السرعة والأمن والسلامة والشفافية في أعماله.
و بين ينسين إن خدمات الميناء ذات المستوى العالمي من الجودة معززة بتكنولوجيا الموانئ والمعدات والمرافق المتقدمة، وهي تزود العملاء بحزمة متكاملة من الخدمات لتسهيل عمليات الشحن الخاصة بهم.
وتتم عمليات المعاينة الجمركية داخل ميناء الحاويات ، حيث تتم الاجراءات من خلال شكات التخليص القائمة بالأعمال نيابة عن صاحب الضائع، بالإضافة الى توفر اسطول شاحنات كبير لخدمة نقل الحاويات
و اكد ينسين ان ميناء حاويات العقبة يشهد نقلة نوعية من ميناء مخدوم بالبواخر الصغيرة الى مرفق خط رئيسي لخطوط الملاحة . وهو يلعب دوراً هاماً في الاقتصاد الأردني ويعزز النمو والتنمية على المستوى الإقليمي. يعد الميناء البوابة الرئيسية للسوق الأردني ونقطة عبور هامة للبضائع المارة بين البلدان في المنطقة. وقد بات الميناء الخيار الأول للتجارة بين العراق وبقية العالم.
وتعد شركة ميناء حاويات العقبة الخاصة الميناء الأردني الوحيد للحاويات والعمود الفقري لقطاع النقل اللوجيستي والشحن والاقتصاد الوطني والمحرك لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والمنفذ الحيوي لنقل البضائع من وإلى بلدان أخرى في المنطقة. كما استطاع الميناء عبر سنوات عمله أن يكتسب شهرة كبيرة، حتى بات نموذجاً يحتذى به في مجال الأعمال المؤسسية كبيرة الحجم والتي تتمتع بقيادة حكيمة تولي النمو المستدام جُل اهتمامها وتركيزها وتعتبر شركة “إي بي إم APM” المزود الرائد العالمي للخدمات اللوجستية المتطورة التي تقدمها عبر موانئها البالغ عددها 81 ميناء بمرافقها الداخلية البالغ عددها 153 مرفقاً 60 دولة حول العالم.
بدوره قال مدير عام شركة العقبة للوجستيات حكم ابو الفيلات ان مشروع “قرية العقبة اللوجستية” جاء تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك المعظم وتحقيقا لأهداف إعلان العقبة منطقة اقتصادية خاصة ليصبح اليوم احد أهم مراكز الدعم اللوجستي في المنطقة، اضافة الى كونه جزء من خطة شركة تطوير العقبة الهادفة لتسريع ورفع مستوى العمل في المرافق والخدمات اللوجستية.
وبين ابو الفيلات ان قرية العقبة اللوجستية نجحت ومن خلال المرحلة الأولى من مراحل التطوير الثلاث في توفير حزمة من الخدمات المتنوعة لقطاع الأعمال التجارية المحلية والإقليمية حيث تشمل مرافق القرية في المرحلة الأولى على محطة مناولة الحاويات بمساحة 10 آلاف متر مربع لمناولة وتخزين البضائع المجزأة (LCL) وساحات تخزين خارجية مرصوفة بمساحة 5 آلاف متر مربع لتخزين البضائع ذات الأوزان والأحجام الكبيرة، ومركز التخزين و التوزيع بمساحة 10آلاف متر مربع مقسم إلى منطقتين للتخزين المبرد والجاف وتقديم الخدمات اللوجستية المتنوعة، ومنشأة توزين (قبان)، وساحات تخزين خارجية أسفلتية بمساحة 20 ألف متر مربع، و وحدة المراقبة والمعاينة الجمركية للمنشأة، وكذلك على مركز للخدمات والذي يشمل على مباني بمساحة إجمالية 5,000 متر مربع لتأجير المكاتب الخدمية وان الإنتهاء من بناء وتطوير المرحلة الثانية من مراحل التطوير الثلاث وتشمل تطوير 120,000 متر مربع إضافية سيتم إفتتاحها رسمياً خلال الأيام القليله القادمة ومع بداية الشهر القادم وتضم مستودع متعددة الأغراض للمناولة المباشرة والتخزين والتوزيع، بالإضافة إلى مساحات إضافية من الساحات الأسفلتية والمرصوفة و منطقة مظللة للتعامل مع جميع أنواع البضائع وتعتبر هذه المرحلة نقلة نوعية للقرية من ناحية زيادة القدرة الإستيعابية للقرية.
أما فيما يخص المرحلة الثالثة والأخيرة من مراحل البناء والتطوير اكد ابو الفيلات انها ستبدأ بغضون عامين لينتهي العمل بها مع نهاية عام 2018 حيث وسيبلغ حجم الأرض التي سيتم تطويرها في هذه المرحلة 220,000 متر مربع وسيكون هنالك مجال لبناء مستودعات وتطوير مرافق أخرى .
قرية العقبة اللوجستية هي الوجهة الرئيسية في الأردن للباحثين عن تفريغ الحاويات وخاصة للبضائع العابرة من خلال الأردن (الترانزيت). ومنشأتنا الجديده في المرحلة الثانية سوف توفر كفاءة منقطعة النظير للتفريغ والتحميل المباشر للبضائع الواردة والصادرة على حد سواء وكذلك لمناولة ولمناولة وتخزين البضائع المجزأة (LCL)
وتتعامل قرية الخدمات اللوجستية مع ما يزيد عن 3,500 TEUs من الحاويات المجزأة وذلك في مستودع بمساحة 10,000 متر مربع. وهذه الحاويات محملة بعدة بوالص لعدة مستوردين .
وكانت مدينة العقبة قد احتضنت نهاية الاسبوع الماضي فعاليات ملتقى الاذاعات والفضائيات العربية والاردنية بمشاركة 70 مذيعا من الاردن والعالم العربي تم خلالها الاطلاع على واقع المنطقة ومستقبلها والنجاحات المحتققة فيها حيت تم تسجيل ونشر اكثر من 50 مادة اعلامية عن العقبة الخاصة خلال الايام الثلاثة الماضية.