عروبة الإخباري- اعتصم عشرات الناشطين الأردنيين، مساء اليوم، في ساحة مقابل مقر السفارة الإسرائيلية في عمّان، احتجاجاً على الاقتحامات الإسرائيلية المتواصلة للمسجد الأقصى، ولمطالبة الحكومة باتخاذ موقف حازم من الممارسات الإسرائيلية.
وعبر الناشطون عن رفضهم الوجود الإسرائيلي في عمّان، مطالبين بطرد السفيرة وإغلاق سفارة الكيان الصهيوني، كذلك دعوا الشعوب العربية إلى التوحد لمواجهة العدو الصهيوني، كما هتفوا مطالبين الشعب الفلسطيني بضرورة التوحد وإنهاء الانقسام الذي يعيشه.
ورفض المعتصمون أن يبقى موقف بلادهم التي تمتلك الوصاية على المقدسات في مدينة القدس، يتراوح بين الشجب والتنديد والغضب الذي لا يترجم إلى إجراءات حقيقية على الأرض لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
هذا وتتحضّر القوى السياسية والحزبية في الأردن لمسيرات ضخمة يوم الجمعة المقبل تضامناً مع المرابطين الفلسطينيين ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية، ولمطالبة حكومة بلادهم بقطع علاقاتها مع إسرائيل، وحثّ العالمين العربي والإسلامي على التدخل لحماية المقدسات، تحت شعار “جمعة الغضب”.
في هذه الأثناء، أجرى الملك عبد الله الثاني، سلسلة من الاتصالات بهدف الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على المسجد الأقصى، وقد أجرى الملك اتصالاً مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وتلقّى اتصالاً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد خلالهما موقف الأردن الرافض للاعتداءات الإسرائيلية، كذلك شدّد الملك في اتصال مع رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، على ضرورة أن تقوم أوروبا بالعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية.
وفي خطوة اعتبرت استفزازية قدمت السفارة الإسرائيلية في عمّان، وعبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، التهاني بمناسبة السنة العبرية الجديدة، مع تصميم لكلمة إسرائيل بألوان العلمين الإسرائيلي والأردني.