عروبة الاخباري- وسط الحديث عن إمكانية تأجيل جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، حدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رؤية الحركة للخروج من المأزق الذي يعيشه الوضع الفلسطيني في الوقت الحاضر.
وحدد مشعل في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة القطرية الدوحة 5 قضايا أساسية يمكن أن تساعد في الخروج وهي: تأجيل انعقاد المجلس إلى حين التوافق الوطني والتحضير الجيد المنسجم مع ما اتفق عليه سابقا. ثانيا دعوة الإطار القيادي المؤقت للمنظمة فورا والتشاور في هذا الشأن. ثالثا دعوة المجلس التشريعي للانعقاد ومزاولة أعماله حسب الاتفاق، تشكيل حكومة وحدة بروح من التوافق والتشاور لحين إجراء الانتخابات. رابعا: التأكيد على إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام بالتطبيق العاجل للاتفاق في هذا الشأن. وخامسا إجراء حوار وطني يشارك فيه الجميع في أي مكان وزمان للتوافق على استراتيجية مشتركة لمواجهة الاستيطان ووقف تهويد القدس والاعتداءات على الأقصى وكسر الحصار عن غزة وتحريرالأسرى.
وتنسجم تصريحات مشعل مع التوجه داخل اللجنة التنفيذية للمنظمة بتأجيل جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المقررة يومي 14 و15 أيلول/ سبتمبر الحالي إلى موعد لاحق من هذا العام.
وشهد اجتماع اللجنة موقفين أثنين الأول طالب بالمضي قدما نحو عقد الجلسة في موعدها المحدد، والثاني تقوده الجبهتان الشعبية والديمقراطية، يدعو إلى التأجيل ولفترة محددة ومعروفة.
ولم تتخذ اللجنة المركزية لحركة فتح في اجتماعها أمس الذي لم يحضره الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ، قرارا بعد في هذا الشأن. ومن المقرر أن تستأنف النقاش، في جلسة تعقد اليوم بحضور الرئيس.
إلى ذلك نفى محمد إشتية عضو اللجنة المركزية لفتح ما نقلته قناة الميادين عن بدء وصول وفود الفصائل الفلسطينية إلى العاصمة المصرية القاهرة لبحث مسألة توسيع منظمة التحرير. وحسب الميادين فإن اتفاقا وقع بين الفصائل على عقد هذا الاجتماع.