عروبة الإخباري – أعلنت مصادر طبية إسرائيلية، ليلة الاثنين رسميا استشهاد “ريهام” دوابشة زوجة الشهيد سعد ووالدة الرضيع علي بعد نحو شهر ونصف من إصابتها بحروق شديدة جراء إحراق منزلها على أيدي مستوطنين متطرفين في بلدة دوما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت عائلة دوابشة أكدت مساء السبت أن صحة ريهام دوابشه (27 عاما) قد تدهورت بشكل مفاجئ منذ ساعات الصباح الأولى وأن حالتها وصفت ببالغة الخطورة.
بدوره قال الدكتور محمد دوابشة لوكالة “معا” الفلسطينية، إن إدارة مستشفى تل هشومير داخل الخط الأخضر حيث ترقد ريهام استدعت العائلة بعد تدهور صحة السيدة دوابشة وأن حالتها بالغة الخطورة.
بدوره أفاد المتحدث باسم عائلة دوابشة سمير دوابشة أن ريهام في وضع صحي صعب منذ اليوم الأول لإصابتها قبل 35 يوما، لكن في الصباح طرأ تدهور خطير على وضعها حيث انخفض ضغط دمها إلى 30، ولم تعد تستجيب إلى الجلد الذي زرعه الأطباء لها، ولم تستجب إلى الدواء. وحول صحة نجلها أحمد، قال دوابشة أنه في تحسن، لكنه يسأل عن والدته باستمرار. وهو في حالة توتر دائم نتيجة الحروق والآلام.
وكان مستوطنون اسرائيليون أضرموا النار الشهر الماضي في منزل عائلة دوباشة في دوما جنوب نابلس، ما أدى الى إحراق المنزل واستشهاد الطفل سعد دوابشة حرقا على الفور ومن ثم استشهاد والده متأثرا بجراحه، فيما أصيبت ريهام وطفلها بحروق بليغة. يذكر أن تاريخ 5/ 09/ 2015 يصادف عيد ميلاد ريهام الـ 27.
ريهام دوابشة تلتحق بزوجها ورضيعها.. شهيدة
16
المقالة السابقة