عروبة الإخباري – وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى سنغافورة الأحد، في مستهل جولة آسيوية تستغرق أسبوعا، يزور خلالها الصين وإندونيسيا، واصطحب فيها لأول مرة رئيس هيئة قناة السويس، الفريق مهاب مميش.
وتحدث الاعلام المصري عن حفاوة غير مسبوقة بالسيسي في سنغافورة، غير أنه لم يجد في استقباله سوى وزير المواصلات عندما وصل إلى مطار “شانغي” .
ويستغرب مراقبون هذا الاستقبال “غير اللائق” للسيسي، الذي قرر الإقامة في البلد الآسيوي الصغير لمدة ثلاثة أيام.
من جهتها، صرحت سفيرة مصر لدى سنغافورة، فاطمة جلال، أن الهدف من تلك الزيارة هو تدعيم العلاقات مع المسلمين في سنغافورة.
أما ثاني الأماكن التي زارها السيسي، فكانت محطة لتحلية المياه وتوليد الكهرباء، حيث عقد مباحثات مع رئيس الشركة وكبار مسؤوليها للاطلاع على خبرة سنغافورة في هذا المجال، والاستفادة منها، واستمع من القائمين على المحطة على شرح لخطوات معالجة المياه والاستفادة من اندفاعها في توليد الكهرباء، دون كلمة في سجل الزيارات في المحطة.
وخلال الزيارة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مصر وسنغافورة لإنشاء ثلاث محطات للتحلية والتوليد، تكون الأولى في مدينة العين السخنة في السويس، ووقعها عن الجانب المصري الفريق مهاب مميش، وليس أحد الوزراء الثلاثة المرافقين للسيسي.
وأثار اصطحاب السيسي لمميش في هذه الزيارة تساؤلات عديدة، حيث يقول مراقبون إن السيسي سيعتمد عليه أكثر فأكثر في الفترة المقبلة، وبدا واضحا تفضيل السيسي له على الوزراء المرافقين، وهم وزير الخارجية سامح شكري، ووزير الري حسام المغازي، ووزير الاستثمار أشرف سلمان.
وتجري الاثنين مراسم الاستقبال الرسمية للسيسي في قصر الرئاسة، ثم تعقد جلسة مباحثات مع الرئيس السنغافوري “توني تان”، تعقبها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفود البلدين، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية.
وقالت مصادر صحفية مطلعة أن السيسي الذي يحل ضيفا على سنغافورة، هو الذي سيقيم مأدبة الغداء في مقر إقامته لرجال الأعمال السنغافوريين، بدلا من أن يقوموا هم بدعوته.