عروبة الإخباري – بث المكتب الإعلامي في “ولاية الأنبار”، التابع لتنظيم الدولة شريط فيديو يظهر إعدام أربعة عناصر من مليشيات “الحشد الشعبي”، ردا على قيام أبي عزرائيل، القيادي في الحشد، بإحراق شاب سني.
وأطلق تنظيم الدولة على الإصدار عنوان “فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به”، في إشارة إلى أن إحراقه لعناصر “الحشد الشعبي”، يأتي من باب الرد بالمثل فقط.
وعلى شاشة تلفزيونية، أطلع التنظيم العناصر الأربعة على مقاطع إحراق شبان سنة على يد أبي عزرائيل، وعناصر آخرين في “الحشد الشعبي”.
ويظهر الإصدار أن ثلاثة ممن أحرقهم التنظيم أشقاء، وهم “ماجد، وهلال، وعادل”، من عشيرة الغزالي، وينحدرون من مدينة النجف ذات الغالبية الشيعية. أما الرابع فهو نعيس عبد الله نجم من عشيرة كنانة، ويسكن في مدينة بابل، وفق قوله.
وأوضح ماجد الغزالي أن تنظيم الدولة ألقى القبض عليهم أثناء تأديتهم لمهمة استخباراتية في منطقة النخيب التابعة لمحافظة الأنبار، قرب الحدود مع السعودية.
وقال الغزالي إن “الدولة الإسلامية ليست عصابة، بل هي دولة كاملة”، داعيا “الحشد الشعبي” إلى وقف الحرب ضد التنظيم، وأضاف: “معركة الحشد مع الدولة خاسرة”.
وقبيل تنفيذ الحكم بحقهم، أوضح أحد عناصر تنظيم الدولة أن “الحشد الشعبي” قام قبل أيام بإحراق أربعة من المدنيين، ثلاثة منهم في مدينة ديالى.
وجاءت طريقة إحراق عناصر “الحشد الشعبي”، مماثلة لما قام به القيادي في الحشد أيوب فالح الربيعي “أبو عزرائيل”، وقد علّق مقاتلو التنظيم عناصر “الحشد الشعبي” في جنازير مربوطة بعمود حديدي أفقي، بحيث كانت رؤوسهم وأجسادهم من الأمام قريبة من الأرض التي ملئت بمادة البنزين القابلة للاشتعال.
وفي نهاية الإصدار، ظهرت جثث العناصر الأربعة وهي متفحمة، حيث باءت محاولاتهم بالتهرب من النيران بالفشل.