المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية ( JEDCO)
العريدي: نواجه تحديات اقتصادية واجتماعية في المحافظات بزيادة فرص العمل ..
نعمل على دعم عمليات الانتاج وتعميق الشراكة مع القطاع الخاص
عروبة الإخباري – خاص – قابلتها في مكتبها .. كانت لتوها عائدة من الميدان فقد تفقدت مشاريع المؤسسة في محافظة عجلون والطفيلة لتتاكد من سير المشاريع التي اقامتها حيث جرى تمويلها من برنامج دعم الخدمات ودعم الصناعة وصندوق تنمية المحافظات..
السيدة هناء العريدي التي تولت منصبها في شهر حزيران من هذا العام2015 جاءت الى الموقع مملوءة بالخبرة والنشاط والتاهيل الذي يساعدها على قيادة هذه المؤسسة الفاعلة والهامة والتي شكلت رافعة رسمية في تطوير العديد من المشاريع والتي كان اخرها توقيع اتفاقية لتطوير ادارة ونسق المؤسسات التي تعمل في اطار الايفاد للحج وتاهيل المؤسسات العاملة في هذا المجال ضمن قواعد جرى الاتفاق عليها من خلال وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية ووزيرها الذي رحب بالاتفاقية وكان شاهدا عليها ..
السيدة العريدي في حوارنا طرحت فهمها لتطوير المشاريع واعادة انتاج دور المؤسسة وموضعة بعض المشاريع التي اهتزت كما ارادت التاكيد على دور التمويل وتعزيز شبكاته واعادة تعريفه، ورات ان الاعتماد على النفس مسالة هامة وان الحكومة تولي المؤسسة اهتماما متزايدا حين يجري الحديث عن التدريب والتاهيل للمؤسسات والشركات وعن الشراكة مع القطاع الخاص وعن توسيع مساحة الاستثمارات وتعزيزها ..
المدير العامة للمؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية استعرضت اجندة كاملة لعملها المستقبلي وهي اجندة تفتح على مشاريع عديدة وجريئة في عموم المحافظات ..
لقد استطاعت الادارة الجديدة ان تؤشر على كثير من النقاط وان تعيد بناء الاولويات بناء على الامكانيات وان تحفز اطرافا عديدة للتعاون مع المؤسسة .
في ذهن العريدي ان المواطن هو الاهم في كل العملية التنموية خاصة مواطني الاطراف والمحافظات الذين تعني لهم عوائد التنمية والتاهيل لشركاتهم ومؤسساتهم الصغيرة الشيء الكثير ولذا فانها ترى في زياراتها العملية رداً على التحديات ووقوفا في وجهها وتلبية للاحتياجات المستقبلية لهذه المشاريع الانتاجية ..
والعريدي تستمد رؤيتها في هذا المجال من التوجيهات الملكية لدعم المشاريع الانتاجية والخدمية في المحافظات وخاصة مع ازدياد التحديات الاقتصادية والاجتماعية الضاغطة على المواطنين ..وترى في زيادة العمل والنشاط الذي تقوم به المؤسسة وفي تعزيز التعاون مع المعنيين في القطاعات الصناعية والخدمية مايساعد اصحاب المشاريع او الافكار الريادية على تاسيس مشاريع اقتصادية ذات جدوى..
وانتقدت العريدي تعدد المرجعيات في تنمية المشاريع وخاصة في عملية ترخيص وانشاء المشاريع الريادية الاقتصادية ..
ورات ان من التحديات الاساسية هو عدم توفر الامكانيات المالية او المساهمات الذاتية الخاصة باصحاب المشاريع ورات ان عمل المؤسسة لابد ان ياخذ هذا التحدي بعين الاعتبار وان يعمل على ازالته وايجاد الدعم المناسب والتمكين الذي يجعل من المشاريع الريادية حقائق ماثلة ومنتجة ..
وجردت العريدي جدولا عن انجازات المؤسسة ومساهماتها خلال السنوات الست الماضية حيث ذكرت انه تم دعم ( 43 ) مشروعا في الطفيلة وحدها بمبالغ وصلت الى حوالي (5) مليون دينار وبحجم من الاستثمار في هذه المشاريع زاد عن ( 12 ) مليون دينار وذلك لتوفير ( 460 ) فرصة عمل . كما ذكرت المديرة التنفيذية للمؤسسة انها تتوقع ان يتم دعم( 26 ) مشروعا في محافظة عجلون بكلفة تزيد عن 1,5 مليون دينار وبحجم استثمار 2,3 مليون دينار وهذا كفيل باحداث ما يزيد عن( 120) فرصة عمل. اجندات المديرة التنفيذية مليئة بالافكار والمشاريع وهي ترى ان الافكار هامة وضرورية وهي بذرة اي عمل تحاول المؤسسة ان تكسوه بالانجاز ..
ومشاريع في معان والعقبة
الاردنية لتطوير المشاريع تقدم دعما لـ 63 مشروعا في محافظتي معان والعقبة بحجم تمويل يبلغ 9.563 مليون دينار خلال السنوات الست الماضية دعما لـ63 مشروعا في محافظتي معان والعقبة بحجم تمويل يبلغ 9.563 مليون دينار فيما بلغ حجم الاستثمار الكلي بواقع 15.531 مليون دينار .
وعملت المؤسسة على توجيه الدعم المالي والفني لابناء تلك المحافظتين من خلال صندوق تنمية المحافظات وبرامج دعم الخدمات ودعم الصناعة وحاضنات الاعمال، نظرا لاهمية موقع المحافظتين الاستراتيجي، متوقعة ان توفر هذه المشاريع 659 فرصة عمل لابناء تلك المحافظتين بعد تنفيذها .
ونجحت المؤسسة في تعزيز فكرة الاستثمار لدى ابناء تلك المحافظتين من خلال تحويل الافكار المبتدئة لهم الى مشاريع انتاجية، حيث قامت المؤسسة بتقديم الدعم لـ 47 مشروعا جديدا مبتدئا مما يعزز رغبة ابناء تلك المحافظتين تملك مشاريعهم الخاصة بهم وبدعم بلغ 8.456 مليون دينار.
وقدمت المؤسسة الدعم لـ 16 مشروعا جديدا بدعم بلغ 1.097 مليون دينار، وشملت هذه المشاريع القطاعات الصناعات الغذائية والمنزلية والهندسية والصناعات الكيماوية والبلاستيكية والمطاطية والانشائية والحرفية والتعبئة والتغليف وصناعات الاعلاف، وبالاضافة الى المشاريع السياحية والمطاعم والمخيمات والقرى السياحية ومراكز الاحتياجات الخاصة والخدمات الاستشارية والمراكز التعليمية .
( مشاريع في محافظة العاصمة )
ضمن برنامج عمل ميداني يشمل جميع المحافظات، تفقدت المدير التنفيذي للمؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية هناء العريدي بعض المشاريع الممولة من كل برنامج دعم الخدمات وبرنامج دعم الصناعة وصندوق تنمية المحافظات والتي تديرها المؤسسة في كل من محافظتي الطفيلة وعجلون .
وجاءت هذه الزيارات لغايات التعرف عن قرب باصحاب تلك المشاريع والتعرف على مدى الانجاز في هذه المشاريع اذا كانت في طور التاسيس او كيف تسير اعمالها اذا كانت في مرحلة التشغيل، حيث انه ومن خلال دعم المشاريع الانتاجية الريادية والمبادرة تعمل المؤسسة على دعم العملية المنتجة والموفرة لفرص العمل الجديدة وبشكل مستدام، وتعزز كنتيجة فعلية الشراكة ما بين القطاعين العام والخاص لغايات النهوض الاقتصادي في المحافظات. هذا وستعمل المؤسسة على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المعنية في التنمية الاقتصادية بكافة محافظات المملكة، هذا بالاضافة للعمل على تعزيز المشاركة المحلية في اعداد وتطوير استراتيجيات التنمية الاقتصادية المحلية .
قدمت المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية خلال السنوات الست الماضية دعما لـ 662 مشروعا في محافظة العاصمة وخارج حدود امانة عمان بحجم تمويل يبلغ 29.810 مليون دينار فيما بلغ حجم الاستثمار الكلي بواقع 59.845 مليون دينار.
وعملت المؤسسة على توجيه الدعم المالي والفني لابناء هذه المحافظة من خلال صندوق تنمية المحافظات ( خارج امانة عمان ) وبرامج دعم الخدمات ودعم الصناعة وحاضنات الاعمال، نظرا لاهمية موقع المحافظة الاستراتيجي، متوقعة ان توفر هذه المشاريع 2702 فرصة عمل لابناء المحافظة الواعدة بعد تنفيذها .
ونجحت المؤسسة في تعزيز فكرة الاستثمار لدى ابناء المحافظة من خلال تحويل الافكار المبتدئة لهم الى مشاريع انتاجية، حيث قامت المؤسسة بتقديم الدعم لـ96 مشروعا جديدا/ مبتدئا مما يعزز رغبة ابناء هذه المحافظة في تملك مشاريعهم الخاصة بهم وبدعم بلغ 7.286 مليون دينار.
وعملت المؤسسة على تحفيز رغبة اصحاب المشاريع القائمة الى تطوير منشاتهم والخدمات التي يقدمونها وذلك من اجل تعزيز قيم المنافسة لهم ومساعدتهم في الوصول للاسواق العالمية الجديدة وتعزيز قدراتهم ومساهماتهم في تخفيض نسب البطالة لدى ابناء المحافظة نفسها حيث تمكنت المؤسسة من تقديم الدعم لـ 566 مشروعا جديدا وبدعم بلغ 22.524 مليون دينار، حيث شملت هذه المشاريع مختلف القطاعات الصناعات الخدمية المختلفة.
( جرد كامل)
يشار الى ان المؤسسة مولت للاعوام الستة الماضية 1245 مشروعا جديدا وقائما بحجم تمويل تجاوز 102 مليون دينار، اسهمت في توليد حجم استثمار كلي بواقع 200 مليون دينار وتوفير فرص عمل متوقعة تتجاوز 8.800 الف فرصة عمل بعد التنفيذ .
يذكر ان المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية هي المظلة الوطنية لتطوير المشاريع الاقتصادية في المملكة، بما في ذلك المشاريع المبتدئة والمبتكرة؛ حيث تدعم تطوير هذه المنشآت وتعزز قدرتها التنافسية، وتعمل على تسهيل الحصول على التمويل بالاضافة الى مناصرة السياسات التي تعمل على خلق بيئة اكثر ملاءمة لنموها.
(مشاريع محافظة البلقاء)
قدمت المؤسسة الاردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية خلال السنوات الست الماضية دعما لـ 1 مشروعا في محافظة البلقاء بحجم تمويل يبلغ 11.858 مليون دينار فيما بلغ حجم الاستثمار الكلي بواقع 27.492 مليون دينار.
وعملت المؤسسة على توجيه الدعم المالي والفني لابناء هذه المحافظة من خلال صندوق تنمية المحافظات وبرامج دعم الخدمات ودعم الصناعة وحاضنات الاعمال، نظرا لاهمية موقع المحافظة الاستراتيجي، متوقعة ان توفر هذه المشاريع 1194 فرصة عمل لابناء المحافظة الواعدة بعد تنفيذها.
ونجحت المؤسسة في تعزيز فكرة الاستثمار لدى ابناء المحافظة من خلال تحويل الافكار المبتدئة لهم الى مشاريع انتاجية، حيث قامت المؤسسة بتقديم الدعم لـ 92 مشروعا جديدا / مبتدئا مما يعزز رغبة ابناء هذه المحافظات في تملك مشاريعهم الخاصة بهم وبدعم بلغ 8.872 مليون دينار.
وعملت المؤسسة على تحفيز رغبة اصحاب المشاريع القائمة الى تطوير منشآتهم والخدمات التي يقدمونها وذلك من اجل تعزيز قيم المنافسة لهم ومساعدتهم في الوصول للاسواق العالمية الجديدة وتعزيز قدراتهم ومساهماتهم في تخفيض نسب البطالة لدى ابناء المحافظة نفسها حيث تمكنت المؤسسة من تقديم الدعم لـ 9 مشاريع جديدة وبدعم بلغ 2.985 مليون دينار، حيث شملت هذه المشاريع القطاعات الصناعات الغذائية والمنزلية والهندسية ومشاريع الطاقة المتجددة والتعبئة والتغليف وصناعات الاعلاف، وبالاضافة الى المشاريع السياحية والمطاعم ومراكز الاحتياجات الخاصة ومراكز التدريب المختلفة وبالاضافة الى المدارس.