عروبة الإخباري – نشرت صحيفة “واشنطن تايمز” الأمريكية مقالاً لـ”كيم هولمز” المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي، تناول فيه حديث الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن أن عدم وجود اتفاق نووي مع إيران يزيد من فرص اندلاع الحرب في الشرق الأوسط، وهي التصريحات التي قوبلت بالنقد من البعض الذين يعتقدون أن الاتفاق سيجعل الحرب أكثر ترجيحاً.
وأشار “هولمز”، إلى أن الاتفاق لن يمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ولكنه من المرجح أن يبطئ ذلك فقط، لكن في غضون 15 عاماً ستكون إيران حرة في عمل ما تريد؛ مما يعني أنها إذا لم تحصل على السلاح النووي قريباً ستحصل عليه بعد 15 عاماً.
وأضاف أن السعودية وتركيا لن يجلسا منتظرين رؤية ما سيحدث، وسيعدان ليس فقط للأسوأ، وإنما لأمر لا مفر منه وهو إيران النووية.
وأكد أن المسألة ستصبح مسألة وقت فقط، قبل أن تبدأ الرياض وأنقرة في البدء بتطوير قدراتهما النووية، وهو الأمر الذي سيعزز بشكل كبير التوترات في المنطقة، واعتبر أن النتيجة في هذه الحالة ستظهر في مزيد من سباق التسلح النووي، وترجيح اندلاع الحرب بشكل أكبر.
وذكر أن الرئيس الأمريكي لا يحب أن يتحدث عن أن خيار الحرب لم يستبعد من الطاولة في فترة بعد توقيع الاتفاق، وهو ما ظهر في تصريحات للجنرال “مارتن ديمبسي” رئيس هيئة الأركان المشتركة الذي تحدث كثيراً عن أن الاتفاق أفضل من العمل العسكري، لكنه أضاف أن الخيار العسكري يظل مطروحاً في حالة الضرورة.
وأشار إلى أن وصول نحو 150 مليار دولار من الأموال المجمد لإيران سيمكنها من تمويل الإرهاب والحرب؛ وهو ما يجعل القادة العسكريين يبقون على الخيار العسكري حتى بعد الاتفاق.