عروبة الإخباري – نمت أرباح بنك الإسكان قبل الضريبة والمخصصات بنسبة 3ر5 بالمئة في النصف الأول من العام الحالي إلى 4ر86 مليون دينار، مقارنة مع 1ر82 مليون دينار للفترة ذاتها من عام 2014.
وقال البنك في بيان صحفي اليوم السبت حول نتائجه نصف السنوية، إن الأرباح الصافية بعد الضريبة راوحت مكانها وبلغت نحو 6ر61 مليون دينار مقابل 1ر61 مليون دينار لفترة المقارنة ذاتها، مشيرا في هذا الصدد إلى أن نسبة ضريبة الدخل ارتفعت على البنوك إلى 35 بالمئة اعتبارا من مطلع العام الحالي، مقارنة مع 30 بالمئة في 20141.
وقال رئيس مجلس إدارة البنك الدكتور ميشيل مارتو ان نتائج النصف الأول جاءت “بفضل استراتيجية عمل البنك الناجحة وسياساته الحصيفة وانتهاجه لمعايير العمل المصرفي المتطورة لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات لعملائه”.
وأضاف، ان مجموع الموجودات في البنك نما بنسبة 3ر3 بالمئة إلى 8ر7 مليار دينار مقارنة بمستواها في نهاية 2014، وارتفعت أرصدة ودائع العملاء بنسبة 7ر6 بالمئة إلى 8ر5 مليار دينار وبحصة سوقية مقدارها 16 بالمئة.
وبين أن صافي رصيد محفظة التسهيلات الائتمانية ارتفع بنسبة 3ر19 بالمئة إلى 2ر3 مليار دينار لنهاية حزيران من العام الحالي، مقارنة مع نهاية عام 2014 وبحصة سوقية نسبتها 7ر12 بالمئة.
وأكد الدكتور مارتو أن نتائج النصف الأول انعكست على مؤشرات الأداء الرئيسة في البنك بما يؤكد متانتها وملاءمتها قياسا بالظروف القائمة، حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 8ر17 بالمئة، ونسبة السيولة 153 بالمئة، وهما أعلى من المعدلات المطلوبة من البنك المركزي الأردني.
ولفت إلى أن العائد على الموجودات بلغ 6ر1 بالمئة والعائد على حقوق الملكية 12 بالمئة، كما بلغت نسبة صافي التسهيلات الائتمانية إلى ودائع العملاء 6ر55 بالمئة.
وفي مجال توسع البنك في المملكة، بين الدكتور مارتو أن عدد فروع البنك العاملة زاد منذ بداية العام إلى 125 فرعا، وعدد أجهزة الصراف الآلي إلى 214 جهازا، “وبذلك حافظ البنك على صدارته للقطاع المصرفي في الأردن بعدد الفروع وعدد أجهزة الصراف الآلي”.
وبين أن لدى البنك شبكة فروع محلية ودولية وصل عددها إلى 176 فرعا في الأردن وسورية والجزائر ولندن وفلسطين والبحرين، إضافة إلى مكاتب التمثيل في العراق والإمارات العربية المتحدة وليبيا.
وأكد أن إنجازات البنك جاءت منسجمة مع استراتيجية العمل بتعزيز مكانته والارتقاء بجودة خدماته وبما يرقى الى تطلعات العملاء ويلبي احتياجاتهم ويعزز العلاقات معهم.
وتوقع مارتو أن يحقق البنك نتائج أفضل في النصف الثاني من العام، منوها الى أن نتائج البنك للنصف الأول هي أولية وغير موافق عليها بعد من البنك المركزي الأردني.