عروبة الإخباري – حصد مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة السيد حسين الصعوب بجدارة واستحقاق جائزة أفضل مدير عام لقطاع النقل البحري على مستوى العالم .
الصعوب ابتسامته لا تكاد تفارق ثغره، وأينما كان، هو الربان والملاح الماهر، يعشق امتداد البحار ويتطلع دائما الى أفاق النهار.
السيد الصعوب يحمل درجة الماجستير في وسائل النقل المتعدد من جامعة World Maritime University في السويد والدبلوم العالي في إدارة الموانئ والنقل البحري من International Maritime transport Academy في هولندا، وهو عضو الجمعية القانونية للنقل في لندن واتحاد وسائل النقل المتعدد في جنيف واتحاد الاقتصاديين البحريين في سويسرا.
نجاح أبا هاشم في قطاع النقل والتجارة البحرية كان واضحا على مدار السنوات الماضية، فقد تقلد منصب مساعد المدير العام للشؤون التجارية في شركة الخطوط الوطنية البحرية الأردنية ومن ثم نائبا للمدير العام في نفس الشركة، وبعد ذلك تولى منصب مدير عام الشركة الأردنية للوكالات البحرية حيث قام بتطوير وتوسيع أعمال الشركة لتصبح أكبر وكيل للبواخر القادمة إلى ميناء العقبة.
وبعد أن تقلد منصب نائب مدير عام شركة الجسر العربي للملاحة للشؤون التجارية والبحرية كان له الدور الفاعل في إعادة هيكلة دوائر وأقسام الشركة واستقطاب أفضل الكفاءات لخلق وتعزيز اللامركزية في اتخاذ القرارات، وخلق مفهوم التذكرة الشاملة Door- To- Door Service لأول مرة في تاريخ الشركة وحوسبة أعمال الشركة وتطبيق عمليات حجز الركاب بأحدث منظومة من خلال عمليات الحجز المسبق على غرار ما هو معمول به في شركات الطيران وزيادة عدد وحدات الأسطول من 2 إلى 7 وحدات ، كما ساهم بشكل فاعل في توسيع شبكة وكلاء الشركة لتشمل كافة دول الخليج العربي، ويطمح لدخول شركة الجسر العربي للملاحة سوق النقل السياحي البحري المتخصص في المستقبل القريب، كما كان له الدور الأبرز في تعزيز مفهوم نوعية الخدمة المقدمة لعملاء الشركة وتحسنيها باستمرار.
مع الصعوب عرفت شركة الجسر العربي للملاحة معنى جديدا للإدارة بعد تسلمه لمنصب المدير العام بتاريخ 1/7/2010، ومساحات اوسع للحركة والعمل، وبتصميم الواثق ورجل الرؤى، رسم مسارتها لخدمة المواطنين والسياح والمسافرين. حيث حققت الشركة زيادة في الأرباح ، تجاوزت ربع مليار دولار، منها حوالي 185 مليوناً حققتها خلال 9 سنوات، وذلك بفضل ريادة الشركة في نقل البضائع حيث تنقل أكثر من 60 ألف شاحنة سنوياً ومايزيد على 600 ألف راكب.كما أرتفع رأس مال الشركة من 6 ملايين خلال العام 1985 إلى حوالي 100 مليون ونصف بسبب الزيادة المطردة في الارباح العائد نتيجة لخدمات النقل مميزة التي تقدمها.
الجسر العربي للملاحة نموذجا ناجحا للتكامل العربي وانطلاقة حقيقية لتعزيز هذا التكامل وتوسيع افاقه ليشمل مختلف المجالات الاقتصادية.كما تعتبر أحد النماذج الناجحة للتعاون العربي المشترك، حيث تم تأسيسها عام 1985 بين حكومات مصر والأردن والعراق لتقديم خدمات النقل البحري سواء للركاب أو البضائع وتمتلك اسطولا من سفن نقل الركاب والشحن متوسط أعمارها تسع سنوات، وهو ما يجعلها مالكة لأحدث أسطول بحري بالمنطقة. كما تعد الشركة الأفضل في مجال التشاركات العربية، حيث تقوم بدور كبير في تعزيز التكامل العربي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تعزيز التبادل التجاري بين المشرق والمغرب العربي ليصل إلى أكثر من 2 مليار دولار سنوياً.