عروبة الإخباري – قال الدكتور نايف الجهني رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في مدينة تبوك السعودية إن المشهد الثقافي الأردني كان شهد العديد من الإنجازات الثقافية والأدبية التي أسهمت برفد الحركة الأدبية والثقافية العربية بإنجازات متنوعة، مثلما عملت المؤسسات والهيئات الثقافية الثقافية على إثراء الحياة الادبية والثقافية في ميادين الفكر والادب والشعر والفنون من خلال إقامة الفعاليات والامسيات واللقاءات الادبية الابداعية التي لها تأثير واضح على أهمية الادب والثقافة في حياة المثقف الاردني.
وقال الدكتور الجهني على هامش ملتقى الثقافة والأدب الذي أقيم في السعودية حديثا، إن المشهد الثقافي الأردني هو حجر الفسيفساء الملون في اللوحة العربية المتكاملة، وإنه واقع نتيجة لذلك التأثير والتأثر بسبب الموقع الجغرافي والبنية الاجتماعية الفكرية المنفتحة للأديب الأردني وعلاقته التاريخية مع الأحداث الأدبية والشعرية في المنطقة والعالم أجمع. وقال الجهني: إننا لمسنا منذ خمس سنوات تقريبا سعي وزارة الثقافة الاردنية وضمن استراتيجيتها الى نشر منتج ثقافي جماهيري يسمح لها بالوصول الى أكبر قطاع من المواطنين وبالتالي إحداث التغيير في الطبقات والشرائح كافة.
وأضاف الجهني: إن مكتبة الاسرة الاردنية تعتبر من اهم المشاريع التي لها علاقة بالثقافة الجماهيرية والتي تهدف ايضا الى اعادة الكتاب الى داخل البيت وان يكون احد المكونات الاساسية فيه وذلك لديمومة المطالعة دوما. وأكد ان الاردن قطع شوطا كبيرا في دعم الثقافة والادب من خلال إستحداث مشروع المدينة الثقافية الاردنية الذي يهدف الى ديمومة الفعل الثقافي خلال العام وربطه بالمشهد الثقافي في الاردن بشكل عام وايضا دعم البنية التحتية وتمكين الهيئات الثقافية من القيام بواجباتها الادبية والثقافية والشعرية على أكمل وجه.-الدستور