عروبة الإخباري – احتفل العراق يوم الأربعاء 8 يوليو/تموز، باستعادة نحو 800 قطعة أثرية تاريخية كانت قد فقدت أو نهبت او أعيرت للخارج خلال السنوات الماضية.
وتعتبر مئات القطع التاريخية التي أعيدت من متاحف وجامعات وصالات مزادات في الولايات المتحدة وإيطاليا والأردن، تعتبر متواضعة بالمقارنة بحجم ما يجري من سرقة مستمرة وتدمير للآثار في العراق على أيدي مسلحي تنظيم “داعش”.
وتضم المجموعة التي أعيدت، العشرات من رؤوس الحراب المعدنية التي يقول المسؤولون إنها تعود الى الحقبة السومرية في العراق، ما بين 4000 و 2000 عام قبل الميلاد، ومزهريات صغيرة الحجم، وأختاما فخارية وألواحا عليها كتابات مسمارية، بالإضافة إلى طقم شاي صيني أبيض، كل قطعة به ممهورة بالنسر الذي يشكل شعار الجمهورية العراقية.
كما تضمنت القطع المستردة سيفا تذكاريا طويلا، وأدوات مائدة من الفضة، وبندقيتين، إلى جانب تمثال آشوري قديم، و200 قطعة فقدت من القصور الرئاسية في أثناء الاضطرابات التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وقال المسؤولون إنه تم التعرف على مجمل هذه القطع عند عرضها للبيع في صالات المزادات، فيما استعيدت قطع أخرى بعد اعارتها لفترة طويلة إلى جامعات في الخارج.
وناشد وزراء عراقيون، حضروا الاحتفال، العالم ليساعدهم فى استعادة القطع العراقية الأثرية والتاريخية وحماية آثار العراق من النهب والدمار.