عروبة الإخباري – أكد الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم رئيس جامعة فيلادلفيا على أهمية دعم الإبداع والمبدعين وتحفيزهم على مواصلة مشوارهم في الحياة.
وقال إن جامعة فيلادلفيا تولي المبدعين جل اهتمامها ورعايتها وتعتز بهم وبإنجازاتهم وتعمل على صقل وتنمية هواياتهم ومواهبهم.
جاء ذلك خلال رعاية الأستاذ رئيس الجامعة لختام فعاليات الملتقى الثالث للقصاصين الشباب الذي عقده قسم اللغة العربية في كلية الآداب والفنون في الجامعة، بمشاركة مجموعة من القصاصين الشباب، حيث اشتمل الملتقى على جلستين، قرأ في الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور يوسف ربابعة القاصات:
ضحى الرفاعي، أمل الزعبي، تمارا هوارين والسيدة زينب الحسيني، وفي الجلسة الثانية التي أدارها الأستاذ الدكتور حسن عليان منسق الملتقى قرأ كل من: دانة ملاعبة، فرح نصار، نور محمود، لانا إبداح، أحمد الحمد وعمرو شرف.
وفي افتتاح الملتقى تحدث عميد كلية الآداب الدكتور غسان عبدالخالق عن أهمية عقد ملتقى للقصة في رحاب الجامعة لإتاحة الفرصة للمواهب الشابة وإرشادهم لبعض القضايا التي تهم هذا الفن، ولتعميق هذه الفكرة فقد استضاف الملتقى القاص جمعة شنب للحديث عن تجربته وسيرته بوصفه من أبرز كتاب الجيل الأوسط في القصة القصيرة، حيث قال: «البدايات تائهة عندي، غائمةٌ مثلُ أي حدث في الطفولة.
لا أستطيع التحديد بصورة واضحة متى بدأت ولماذا وكيف. لكني مثلاً كنت أنتظر بلهفة شديدة، خروج أبي وأمي وبقية أهلي في زيارة للأقارب، حتّى يخلو لي حوش الدار والغرفة الصغيرة، والياسمينة الهرمة المغروسة في حوض الزرع المستطيل»، وأضاف: «أنا لا أسرد قصة هنا، وإن بدت كذلك..
وهي ليست سيرتي الذاتية أنا أتحدّث عن شخوص وأزمنة وأمكنة يحتلون رأسي، ويشكلون فضاءاتي». وفي جلسة الختام قرأت القاصة ضحى الرفاعي باسم المشاركين كلمة أشارت فيها لدور جامعة فيلادلفيا في احتضان الإبداع، وشكرت الجامعة وقسم اللغة العربية والقائمين على الملتقى لدورهم في تشجيع الشباب على الإبداع. وفي الختام كرم رئيس الجامعة المشاركات والمشاركين وضيف الملتقى القاص جمعة شنب بشهادات ودروع تقديرا لجهودهم.