عروبة الإخباري – أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي أمس انضمام أكثر من 25 ألف مقاتل من 100 دولة، الى صفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، مبينا أن أعمار المقاتلين تتراوح بين الـ15 والـ35 عاما، لترتفع نسبة المقاتلين الأجانب إلى 70 بالمئة منذ منتصف عام 2014.
الى ذلك، اعترف الجيش السوري بانسحابه من بلدة اريحا في ريف ادلب وذكرت وكالة « سانا» أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أخلت مواقعها في أريحا التي كانت تعتبر آخر معقل لها في ريف إدلب، وانسحبت الى خطوط دفاعية في محيط المدينة بعد معارك عنيفة خاضتها فى مواجهة أعداد كبيرة من مسلحي «جبهة النصرة».
وكانت وسائل الإعلام السورية الرسمية قد تحدثت في وقت سابق عن معارك ضارية خاضها الجيش في أريحا وجبل الأربعين ومحيط مصيبين وكفر نجد بريف إدلب.
إلا أن النشطاء أكدوا لاحقا سيطرة «جيش الفتح» على جبل الأربعين ومدينة أريحا الاستراتيجيين، بعد معارك شرسة قال كل من الطرفين إنها أوقعت أعدادا كبيرة من القتلى في صفوف خصومه.
اما في حلب، حذرت فصائل إسلامية مسلحة منضوية تحت اسم غرفة عمليات «لبيك أختاه» في مدينة حلب السورية، السكان الكرد والعرب من الاقتراب من نقاط قوات وحدات حماية الشعب الكردية.
وأهابت الغرفة في بيان بالأكراد والعرب القاطنين في حي الشيخ مقصود بالابتعاد عن تلك النقاط والتحصن في منازلهم، حيث تستعد الفصائل المنضوية تحتها لعمل عسكري بعد انتهاء مهلة اليومين المحددة سابقاً.
وعزت الغرفة في البيان الذي نشرته تحذيرها هذا إلى ما وصفته باستمرار وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي «بالإساءة إلى المسلمين».
على صعيد آخر، نشرت صحيفة «جمهوريت» التركية المعارضة أمس في نسختها الورقية صورا وعلى الإنترنت صورا وفيديو تؤكد تقديم شحنات أسلحة إلى المعارضة السورية المسلحة في مطلع عام 2014.
وأظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة، قذائف هاون مخبأة تحت أدوية في الشاحنات، وتقول الصحيفة إنها مؤجرة رسميا لصالح منظمة إنسانية، اعترضها الجيش التركي قرب الحدود السورية في كانون الثاني.
وتتحدث «جمهوريت» عن نقل ألف قذيفة هاون و80 ألف قطعة ذخيرة لأسلحة من العيار الصغير والكبير ومئات قاذفات القنابل، وزعمت أنها روسية الصنع ومقدمة من دول الاتحاد السوفياتي السابق.