عروبة الإخباري – عاودت سلطنة عمان نشاطها السياسي في دفع جهود السلام لحل الازمة اليمنة لتجدد وساطتها السياسية في حث الاطراف المتصارعة على الحوار دون ان تتخلى عن حيادها حيال النزاع القائم في اليمن وعليه استقبلت مسقط وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف الذي عقد اجتماعا مع نظيره العماني يوسف بن علوي.
وبعد المحادثات التي جرت في مسقط، أعلن ظريف انه بحث مع نظيره كيفية تنفيذ وقف لإطلاق النار، وإجراء محادثات بين الفصائل المتحاربة، وكيفية إدخال المساعدات.
وكان المساعد السابق للأمين العام لمجلس الشورى في عمان، أحمد المخيني قد ذكر أن السلطنة ستتوخى الحرص البالغ لعدم تقديم تنازلات فيما يتعلق بحيادها، وأنه يجب ألا ينظر إليها على أنها متأثرة بإيران بشأن الصراع في اليمن.
بموازة ذلك، ساند التحالف العربي الذي ما زال يطلق على نفسه «اعادة الامل» القبائل التي تقاتل الحوثيين في تعز فنفذ عدة غارات على مواقع للحوثيين ولقوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في جبل صبر، ومنتزه الشيخ زائد، وفي أحد الفنادق بمدينة تعز جنوب اليمن وقد تزامن ذلك مع تقدم القبائل في الضالع بعد ان سيطرت على مواقع للحوثيين في حين تستمر المواجهات العنيفة بين القبائل المسلحة وجماعة الحوثي في عدن وتعز ومأرب وأبين.