عروبة الإخباري – أعلنت قوات الامن المصرية ان مسلحين هاجموا أمس (الجمعة) سيارة اسعاف في شبه جزيرة سيناء، واختطفوا من على متنها جندياً جريحاً تم العثور عليه لاحقاً جثة هامدة، في هجوم تبنته “ولاية سيناء” الفرع المصري لتنظيم “الدولة الاسلامية” (داعش) المتطرف.
واوضحت قوات الامن ان “الجندي اصيب بجروح خلال اشتباكات مع مسلحين ينتمون الى ولاية سيناء”، وتم اجلاؤه على متن سيارة اسعاف، لكنها ما لبثت ان تعرضت إلى كمين جنوب مدينة الشيخ زويد (شمال سيناء)، نفذه مسلحون عمدوا الى انزال الجندي الجريح من سيارة الاسعاف واقتادوه الى جهة مجهولة، في هجوم اسفر ايضاً عن اصابة طبيب كان على متن سيارة الاسعاف.
واضافت المصادر انه تم العثور لاحقا على الجندي جثة هامدة، في نفس المنطقة التي وقع فيها الهجوم والتي تعتبر احد معاقل المتمردين.
وتبنت الهجوم “ولاية سيناء” وذلك عبر تغريدات تناقلها متطرفون على صفحاتهم في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
يذكر أن “ولاية سيناء” تتبنى معظم الهجمات الدامية ضد قوات الامن المصري في شبه جزيرة سيناء المضطربة امنياً منذ عزل الرئيس المصري الاسبق محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.