عروبة الإخباري – توفي اليوم الخميس، المفكر الاستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، في أحد المستشفيات الخاصة في عمان عن عمر يناهز 93 عاما.
ولد الفقيد الأسد في العقبة العام 1922 لأب أردني وأم لبنانية، وتلقى تعليمه الجامعي وحصل على درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز من جامعة القاهرة عام 1955، وحاضر في عدد من الجامعات ومعاهد البحوث في الأردن وليبيا ومصر، وأسس الجامعة الأردنية ثم عُيِّن رئيساً لها خلال الفترة من عام1962 – 1968.
يذكر أن الأسد عمل سفيراً للمملكة لدى السعودية بين عامي 1977 و1978، ورأس العديد من المجامع والمجالس مثل المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية “مؤسسة آل البيت”، ومجلس الأمناء في جامعة الإسراء بعمّان، ومجلس أمناء جائزة عبدالمجيد شومان الدولية للقدس. وبقي يشغل رتبة أستاذ الشرف في اللغة العربية في الجامعة الأردنية.
ونال الفقيد عدة جوائز منها: جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الاول 1947، وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي لعام 1982 ، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الادبية والنقد لعام 1995/1994، وجائزة الدولة التقديرية في الاداب من الاردن 2003 .
من أبرز مؤلفاته: “مصادر الشعر الجاهلي وقيمتها التاريخية”، “الاتجاهات الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن”، “القيان والغناء في العصر الجاهلي”، “الشعر الحديث في فلسطين والأردن”، “خليل بيدس، رائد القصة الحديثة في فلسطين”، “محمد روحي الخالدي، رائد البحث التاريخي في فلسطين”، “جوامع السيرة وخمس رسائل أخرى -لابن حزم -(تحقيق بالاشتراك مع الدكتور إحسان عباس)”، “تاريخ نجد – تأليف حسين بن غنام”، “ديوان قيس بن الخطيم”، “ديوان شعر الحادرة”، “مصحف الشروق المفسر الميسر، تحرير وتحقيق لمختصر ابن صمادح التجيبي الأندلسي لتفسير الإمام الطبري”، “يقظة العرب، تأليف جورج أنطونيوس (ترجمة من الإنجليزية بالاشتراك مع الدكتور إحسان عباس)”، “ليبيا الحديثة، تأليف مجيد خدوري، ترجمة من الإنجليزية: الدكتور نقولا زيادة (مراجعة الترجمة)”، “تصورات إسلامية في التعليم الجامعي والبحث العلمي”، “نحن والآخر، صراع وحوار”، “نحن والعصر، مفاهيم ومصطلحات إسلامية”، “نشأة الشعر الجاهلي وتطوره (دراسة في المنهج: محاولة أولى)”، “الحياة الأدبية الحديثة في فلسطين والأردن حتى سنة 1950”.
المفكر ناصر الدين الأسد في ذمة الله
28
المقالة السابقة