عروبة الإخباري – اكتفى فريقا الوحدات والفيصلي بالتعادل السلبي، في مباراة ذهاب دور الأربعة من بطولة كأس الأردن – المناصير لكرة القدم، التي جرت السبت على ستاد الحسن.
وبذلك تأجل الحسم لمواجهة الإياب بين الفيصلي والوحدات التي ستقام عند الساعة السابعة من مساء يوم الثلاثاء المقبل.
وعقب المباراة تبادل الجمهوران قذف الحجارة خارج اسوار الملعب ما أدى الى تحطيم زجاج عدد من السيارات والممتلكات الخاصة والعامة، وتدخل رجال الدرك لتفريق الجماهير باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
وينتظر أن يلتقي فريقا ذات راس والرمثا عند الساعة الخامسة من مساء يوم الاثنين على ستاد الأمير فيصل بالكرك، علما أن لقاء الذهاب بين الرمثا وذات راس انتهى إلى التعادل 0-0 في ستاد الحسن الجمعة.
الوحدات 0 الفيصلي 0
بدأت المباراة بهجمات متبادلة من الفريقين، وسط افضلية لفريق الوحدات، الذي فرض سيطرته على منطقة العمليات بفضل تناغم احمد الياس وعامر ذيب وعدنان عدوس ومنذر ابو عمارة، وتقدم باسم فتحي وعمر قتديل، والأخير شكل جبهة هجومية مع عامر في الركن الايمن، الذي كان مصدر الخطورة الخضراء على مرمى حارس الفيصلي محمد الشطناوي الذي تعرض لوابل من الهجمات الخضراء، التي وفرت الفرص الحقيقية للتسجيل وبدأها الحاج مالك، عندما انكشف المرمى امامه وسدد كرة ضعيفة بأحضان الحارس، وارتدت منه عرضية ذيب دون متابعة أمام المرمى.
وانكمش الفيصلي أمام المد الوحداتي، واعتمد على الهجمات المعاكسة التي قادها علامة وأبوكشك وديالو، ولم تكن فعالة بالشكل المناسب، ما سهل على دفاع الوحدات احتواءها وتحويلها الى هجمات سريعة كشفت وهن الدفاعات الفيصلاوية، وأبقت مرمى الشطناوي في دائرة الخطر، وأطلق عامر ذيب كرتين في غاية الخطورة، الاولى علت المرمى، والثانية تألق الشطناوي في ردها، قبل ان يعود الاخير ويسيطر على تسديدة عدوس الزاحفة، ومع انشغال بهاء عبدالرحيم وابراهيم زيدان ويوسف النبر بمراقبة ابوعمارة وذيب وعدوس، غاب الفيصلي عن المشهد الهجومي، وبقي مرمى شفيع بعيدا عن الخطورة الفعلية، باستثناء تسديدة ديوب التي جاورت المرمى، وأخرى لياسر الرواشدة علت المرمى.
وتواصلت المحاولات الوحداتية للوصول الى شباك الشطناوي، الذي سيطر على رأسية زعترة، وامام كثافة الهجمات الوحداتية، كاد ديوب أن ينوب عن الهجوم الاخضر عندما حاول إبعاد كرة ابوعمارة التي مرت جوار القائم، واختتم ابو عمارة فرص الشوط بكرة ثابتة ذهبت خارج الخشبات.
أداء باهت
أشعل لاعب الفيصلي مهدي علامة فتيل الإثارة مع بداية الحصة الثانية، عندما توغل من الميمنة وعند عبوره المنطقة سدد كرة جانبية ردها حارس الوحدات عامر شفيع على حساب ركنية، ما دفع بلاعبي الوحدات للإسراع في تنظيم العابهم، والتوجه نحو بناء الهجمات المنسقة، وإن كانت الكرات العرضية التي تناوب على إرسالها أحمد الياس وعامر ذيب باتجاه محمود زعترة والحاج مالك هي الاخطر، بيد أن جل هذه الكرات جاءت من نصيب الحارس محمد الشطناوي، وإن ظهرت الخطورة في بعض منها، خصوصا الكرة التي أرسلها الياس والتقطها الشطناوي على دفعتين قبل أن تصل الى مالك.
واستمر التفوق النسبي الذي فرضه الوحدات، الا أن هجماته احتاجت الى النهايات السليمة لحظة وصولها منطقة الفيصلي، ما سهل من مهمة الشطناوي ومن أمامها محمد خميس وديوب وياسر الرواشدة ويوسف النبر، في إبعاد الكرات أولا باول، قبل ان تستفحل خطورتها أمام المرمى، حتى ان كرة عدنان عدوس البينية ردها الشطناوي بالتوقيت المناسب.
وبعد توقف بسيط لمجريات المباراة بطلب من الحكم الذي وجه رئيسي الفريقين لتهدئة جماهيريهما من توجيه الشتائم، عاد الهدوء ليسيطر على اغلب ما تبقى من وقت للمباراة، في الوقت الذي دفع به مدرب الوحدات بعلاء المطالقة ومحمود شلباية بدلا من باسم فتحي ومحمود زعترة، ثم دفع مدرب الفيصلي بأحمد عودة بدلا من مؤيد ابو كشك، وفي هذه الأثناء كان ديالو يتقدم بكرة أمامية ارسلها بعيدة المدى سيطر عليها الحارس شفيع.
وفي الدقائق الأخير عاد مدرب الوحدات وادخل احمد ابو كبير بدلا من عمر قنديل، رد عليه مدرب الفيصلي بإدخال خلدون الخوالدة مكان يوسف النبر، ورغم ذلك بقيت الأمور على حالها وإن ظهرت التمريرات المقطوعة والتسديدات الطائشة في اغلب المشاهد، قبل أن تظهر عرضية عامر ذيب التي ابعدها الحارس الشطناوي من أمام مالك، ثم الكرة الثابتة التي ارسلها ابو عمارة وابعدها المدافع محمد خميس على حساب ركنية، ليعلن بعدها الحكم صافرة النهاية بالتعادل والأداء السلبي بين الفريقين.
المباراة في سطور
النتيجة: الوحدات 0 الفيصلي 0
الحكام: ادار اللقاء مراد الزواهرة للساحة، عاونه احمد مؤنس، فايز حسن ومحمد عرفة رابعا.
الملعب: ستاد الحسن
مثل الوحدات: عامر شفيع، باسم فتحي (علاء مطالقة)، محمد الباشا، عبد اللطيف البهداري، عمر قنديل (احمد أبو كبير)، عدنان عدوس، احمد الياس، عامر ذيب، منذر ابو عمارة، محمود زعترة (محمود شلباية)، الحاج مالك.
مثل الفيصلي: محمد الشطناوي، محمد خميس، بامبا ديوب، ياسر الرواشدة، بهاء عبدالرحمن، مهدي علامة، يوسف النبر (خلدون الخوالدة)، معن ابو قديس، ابراهيم زيدان، مؤيد ابو كشك (احمد عودة)، ديالو (متعب الخلايلة).