عروبة الإخباري – أشاد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالدور المحوري الذي قام به السلطان قابوس بن سعيد فيما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية ومثمرة بشأن البرنامج النووي الإيراني مثمناً جهده الدؤوب في تعزيز التقدم الذي أحرزته المفاوضات ذات الصلة في مختلف مراحلها، كما أشاد أوباما بالسياسة الحكيمة والنهج المدروس الذي تنتهجه السلطنة في تعاملها مع مختلف القضايا والتحديات التي تواجهها المنطقة في ظل القيادة المستنيرة لسلطان البلاد المفدى.
كما أكد الرئيس باراك أوباما على متانة العلاقات التاريخية والمتطورة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بالسلطنة وأهمية تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين، جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده فخامته مع فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء الذي رأس وفد السلطنة المشارك في قمة كامب ديفيد بولاية ماريلاند نيابة عن السلطان قابوس.
وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد أكد لقادة دول مجلس التعاون الخليجي خلال قمة في كامب ديفيد أن التزام الولايات المتحدة امن دول الخليج «راسخ»، متعهدا تعزيز التعاون العسكري بين الطرفين، مشددا على الجهوزية الأمريكية للمساعدة في التصدي «لأي خطرخارجي» يتهدد سلامة أراضي الدول الخليجية