عروبة الإخباري – أعلنت القوات المسلحة السعودية تعزيز قدراتها على الشريط الحدودي الجنوبي للمملكة، بكتائب جديدة أطلقت عليها اسم “القوة الضاربة”.
يأتي ذلك بعد عمليات قصف للحوثيين في نجران وجازان، أدت إلى مقتل شخص وجرح آخرين يوم أمس.
ووصلت هذه القوة إلى مدينة نجران في طريقها إلى الخطوط الأمامية المتاخمة للأراضي اليمنية، وتتكون من فرق صاعقة ومدرعات ومدفعية.
وكانت جماعة الحوثي قد قصفت مدينة نجران ومنطقة الخوبة جنوب جازان في السعودية مما أدى إلى سقوط قتيل وعدد من الجرحى، وذلك قبل هدنة إنسانية يُتوقع أن تبدأ مساء اليوم.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في منطقة نجران إن قصف المنطقة أدى إلى مقتل مقيم باكستاني، كما جُرحت طفلة سعودية وثلاثة أشخاص من جنسيات مختلفة.
وصقفت مليشيات الحوثي مدينة نجران بصواريخ كاتيوشا، مما أدى إلى إصابة مدرسة ومنازل في المدينة.
ولقي المقيم الباكستاني حتفه عقب عودته من صلاة الفجر، فيما الفتاة السعودية بشظايا إثر سقوط قذيفة على بيتها، بينما المصابين الآخرين من جنسيات آسيوية.
ونُقل عن الناطق باسم الدفاع المدني في منطقة جازان -المجاورة لنجران- أن هناك سقوطا لقذائف هاون في الخوبة، إحدى القرى المجاورة للقرى اليمنية.
وكان الحوثيون قالوا إنهم أطلقوا صواريخ كاتيوشا وقذائف مورتر على مدينتي جازان ونجران اليوم الاثنين، بعدما قصف السعوديون محافظتي صعدة وحجة بأكثر من 150 صاروخا، حسب تعبيرهم.
وتستمر المناوشات في مناطق مختلفة من الشريط الحدودي، حيث تنشط في الحدود ذات التضاريس الجبلية وخلال النهار، بينما تهدأ وتيرتها في المناطق الصحراوية وبعد غروب الشمس.