عروبة الإخباري – اصدر البنك الإسلامي الأردني، تقريره عن المسؤولية الاجتماعية لعام 2014، باللغتين العربية والانجليزية، وذلك للعام الثالث على التوالي بهدف إلقاء الضوء على الجهود التي يبذلها البنك في مجال المسؤولية الاجتماعية خلال مسيرته التي استمرت لأكثر من خمسة وثلاثين عاماً.
وقال بيان أصدره البنك اليوم الأحد، إن التقرير اشتمل على أبرز الأنشطة والمبادرات في مجال المسؤولية الاجتماعية والتي يضطلع بها البنك كمؤسسة مالية إسلامية في العمل المصرفي الإسلامي، واحد المؤسسات الوطنية والرئيسية الداعمة للمجتمع على جميع الأصعدة .
وأكد البنك أن مسؤوليته الاجتماعية تعد جزءا لا يتجزأ من برامج ومبادرات البنك المستمرة في خدمة المجتمع الذي يعمل فيه، ومن أهم غاياته وأهدافه أن يكون له دور فعال في تدعيم النسيجين الاقتصادي والاجتماعي وحشد المدخرات الوطنية وتوجيهها إلى أنشطة ومشاريع اقتصادية واجتماعية تعود بالفائدة على أفراد المجتمع.
وقال إن البنك يحرص على الدعم والمشاركة في مبادرات تساهم في إرساء قواعد التنمية المستدامة وفي الوصول إلى العيش الآمن والاستقرار الاقتصادي من خلال تقديم الدعم المادي للعديد من الأنشطة في مختلف المجالات وتقديم التبرعات والقروض الحسنة وتوفير صندوق التأمين التبادلي لمديني البنك وتوفير برنامج تمويل المهنيين والحرفيين ورعاية المؤتمرات والندوات والتعاون مع العديد من الجهات التعليمية والتأهيلية ورعاية شؤون القرآن الكريم والاهتمام بالثقافة والفنون والآداب والتراث والصحة والطاقة والبيئة والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الأقل حظاً والفقراء والتفاعل مع المجتمع المحلي وتنميته وتلمس الاحتياجات الأساسية والضرورية للمواطنين من مساكن ومستلزماتها.
وقال مدير عام البنك الإسلامي الأردني موسى شحادة “لقد استطاع مصرفنا أن يساهم بنجاح مسيرة التنمية المستدامة وبناء المجتمع وزيادة الإنتاجية وان خدمة مصرفنا للمجتمع وتوفيره البديل الحلال للاحتياجات المصرفية في الأردن يتعدى تعظيم العوائد المالية إلى تعزيز القيم الإسلامية في التعامل وتوثيق أواصر الترابط والتراحم والتكافل”.
وبين أن البنك حقق نموا بمختلف مؤشراته المالية؛ حيث وصلت موجوداته إلى 6ر3 مليار دينار، وبلغت مجموع الأرصدة الادخارية 2ر3 مليار دينار وبلغت حقوق المساهمين حوالي 282 مليون دينار ويملك البنك 71 فرعا و19 مكتبا مصرفيا ويعمل فيه حوالي ألفين وخمسين موظفا .
وبين شحادة أن أهداف خطة الاستدامة الفرعية للبنك تشمل إنشاء منظومة من الحوافز المتنوعة للالتزام بالمسؤولية الاجتماعية وتعزيز تكافؤ الفرص، وخصوصا للمجموعات الأقل حضورا على مستوى المرأة والمناطق الجغرافية، وتشجيع مشاركة الموظفين في أنشطة المسؤولية الاجتماعية كافة، ومتابعة القرارات للتعرف على مدى التزامها بسياسات المسؤولية الاجتماعية وتفعيل المساءلة والتقويم الدوري للحاكمية المؤسسية والالتزام بها حسب الأصول، وقياس مصادر التلوث البيئي واستهلاك المياه والموارد والطاقة وإنتاج النفايات بشكل دوري في وتعزيز حماية المستهلك والمشاركة المدروسة للمجتمع لمنع اعتماده على تبرعات البنك بدلا من الإنتاجية.
وأكد شحادة أن تقرير المسؤولية الاجتماعية البنك لعام 2014 تضمن توضيحات لأبرز النشاطات الاجتماعية والموضحة بالتفصيل ويؤكد على استمرارية تأدية البنك لدوره ورسالته الاجتماعية وتطويرها واضعا تجربته وإنجازاته في المسؤولية الاجتماعية والتنمية المستدامة أمام الجميع للاطلاع عليها وللاستفادة منها لتكون حافزا للاستنارة بها في خدمة المجتمع وتنميته المستدامة.