عروبة الإخباري – تحت رعاية متصرف لواء الرصيفة حجازي عساف نظمت مدرسة الأوزاعي للبنين في الرصيفة جلسة حوارية بعنوان مبادرة “لا نفرق بين أحد من رسله” والتي تبحث موضوع محاربة الفكر المتطرف ذلك بحضور مساعد متصرف لواء الرصيفة حسن العدوان ومدير الأوقاف في الرصيفة فضيلة الشيخ محمد الجبول ،ومدير التربية والتعليم في الرصيفة الدكتور سعيد الرقب ،ومندوب مدير شرطة الرصيفة فضيلة الشيخ محمود مرشد مديرية شرطة الرصيفة ،ومدير بلدية الرصيفة الدكتور عصام الغزاوي.ومدير مدرسة الاوزاعي للبنين الاستاذ محمد المرقطن.ونخبة من المعلمين ومن المجتمع المحلي.
وعبر مندوب المتصرف في كلمة له عن شكره لكل من ساهم في تنظيم الجلسة الحوارية الهامة وتحدث عن أهمية توعية الشباب في الابتعاد عن التطرف واشراكهم في برامج هادفة بناءة تعزز لديهم الولاء والانتماء وتغرس في نفوسهم ضرورة الحفاظ على نعمة الامن والامان.
من جهته القى فضيلة الشخ الجبور كلمة تحدث خلالها عن موقف الاسلام من أهل الديانات السماوية الأخرى ،وأشار الى الاحداث الجارية والتي تشوه صورة الاسلام بحيث أصبحت صورته مرتبطة بالدم والعنف.واحتكار الدين لجهة طرف واحد.
كما تحدث عن مبادرة “رسالة عمان” السمحة التي اطلاقها جلالة الملك سنة 2004 والتي ساوت بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات وأعطتهم حرية العبادة بكل حرية ومحبة ،كما وبينت موقف الاسلام من العنف.
وحذر في نهاية كلمته من الفضائيات المجرمة التي تطعن في الدين الاسلامي ومن أخذ المعلومات والفتاوى من أشخاص غير مؤهلين او مختصين.
الدكتور الغزاوي مدير البلدية أكد في كلمته على ان الاردن يوجد فيه ثقافة عربية اسلامية يحترمها الجميع سواء كان مسلم أم مسيحي ، وتحدث عن المسيحية في الاردن وذكر امثلة واقعية وحقيقية كثيرة من تاريخ الاردن عن التواصل والترابط الاجتماعي والثقافي فيما بين المسلمين والمسيحين بحيث بدت ككتلة وطنية واحدة و انموذجا في التآخي والتلاحم والمحبة الصادقة.
من جهته أكد المرشد في مديرية شرطة الرصيفة في كلمته على أن التطرف والارهاب يؤثران على الأمن المجتمعي و وجودهما يولد الجرم.
الدكتور الرقب علق في مداخلته على أن الأسرة هي المدماك الرئيسي والهام في التربية ،وقال ان الاساءة في التربية الصحيحة للابناء تولد “التطرف العاطفي” وهذه نتيجة عدم قدرة الام والاب في الوصول الى العاطفة الموجودة في الابناء.كما حث الاباء على الاعتدال والوسطية والتسامح في تربية الابناء وليس التطرف والعنف والغلو وهو ما ينعكس على الطفل.
من جانبه تحدث مدير مدرسة الاوزاعي المرقطن عن انخفاض المستوى القيمي وهو المحور الاساس الذي يجب العمل عليه وعلى النهوض به وقال ان المعرفة متوفرة والوسائل التكنولوجية والانترنت وفرها وهي مصدر سريع ولكن علينا كمعلمين ومربين التركيز على التنمية القيمية وليس المعرفة.
وفي نهاية الجلسة الحوارية الاولي فتح مجال للحوار وعرض الطلاب عدد من الاسئلة والتي أثرت الموضوع
وفي الجلسة الثانية نوقشت المحاور الرئيسة في المبادرة من قبل الطلاب المشاركين الذين توزعوا على مجموعات.
وفي الجلسة الختامية خرج المشاركون بالعديد من التوصيات التي ستقدم للجهات المعنية.
مدرسة الاوزاعي..”لا نفرق بين أحد من رسله “مبادرة لمحاربة الفكر المتطرف
30
المقالة السابقة