عروبة الإخباري – كشفت معلومات صحافية عن تمكن الاجهزة الامنية اللبنانية من احباط مخطط لاغتيال شخصيات صيداوية وفي مقدمها النائبة بهية الحريري، وذلك بهدف “احداث فتنة تبدأ من عاصمة الجنوب”.
تاتي هذه المعلومات بعد ساعات فقط من اعلان الامن اللبناني احباط محاولة لاغتيال السفير السعودي في بيروت علي عواض العسيري
وصباح الاثنين، نقلت صحيفة “اللواء” عن مصادر موثوق بها قولها انه تم “احباط مخطط خطير يهدف إلى اغتيال شخصيات صيداوية رفعية”.
ويهدف هذا المخطط الى “احداث فتنة تبدأ من عاصمة الجنوب وتطال كل لبنان”. وأشارت مصادر “اللواء” إلى ان “رئيسة لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري ونجلها أمين عام “تيار المستقبل” أحمد الحريري هم في قائمة المستهدفين”.
كما سيطال المخطط “أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود والمسؤول في سرايا المقاومة التابعة لحزب الله محمد الديراني”.
بناءً عليه، اوضحت المعلومات التي نقلتها صحيفة “اللواء” ان “الأجهزة الأمنية وصلت إلى خيوط لدى تدقيقها في هذه المعلومات” ما دفع بها الى “توقيف أفراد أوكلت إليهم مهام تنفيذية” في حين توارى بعضهم عن الأنظار .
يُذكر ان مجلة “الشراع” كانت قد أفادت الاحد عن ان القوى الامنية تمكنت من احباط مخطط لاغتيال السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري، وانه تم توقيف متورطين فيه بينهم سوري وآخر فلسطيني، مشيرة الى ان الموقوفين “أدلوا باعترافات حول الجريمة الارهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها”.
وأعلن السفير السعودي في لبنان علي عواض عسيري عن انه سيطلب من السلطات الرسمية اللبنانية توضيحاً حول ما كُشف من معلومات عن احباط مخطط لإغتياله.
وفي تصريح صحفي لفت عسيري الى انه يريد “تأكيداً أو نفياً”، من السلطات اللبنانية و”إن كان يتفهم ان الأجهزة الأمنية اللبنانية المعنية تنتظر انتهاء التحقيقات قبل الكشف عن أي معطيات نهائية لديها”.
وأشار الى ان الاتصالات الأولية التي أجراها “لم توفّر لديه معطيات صلبة حول الموضوع، الا ان الكلام عن وجود موقوفين اثنين من التابعيتين الفلسطينية والسورية لا يأتي من فراغ ويدل على ان شيئاً ما يُطبخ أو يُحضّر”.