عروبة الإخباري – يحيي الفنان محمد عساف في السادسة من مساء الجمعة أول أيار على مسرح الأرينا حفله الفني الوطني الذي ينثر فيه باقة من التراث الأردني والفلسطيني وبلاد الشام والطرب العربي الأصيل.
الحفل الذي يتواصل لنحو ساعتين يقام برعاية الدكتور كمال ناصر ويأتي بحسب منظمي الحفل مركز دراسات وأبحاث اللاجئين احياء لدماء الشهداء في الأردن وفلسطين.
الفنان لم يغب عن عمان التي يحبها، فقد شارك في مهرجان جرش، واختار أطلاق ألبومه الغنائي الأول الذي انتجته شركة بلاتينوم ريكوردز وحمل عنوان «عساف» في عمّان، وضم الالبوم أحد عشر اغنية تنوعت بين اللهجات الفلسطينية واللبنانية والمصرية والعراقية.
وعبر عساف عن سعادته الغامرة لاستقبال الجمهور له، قائلاً: هذا الاستقبال عبارة عن استفتاء لي بيني وبين نفسي إذا ما كنت نجحت ام لا، والنجاح يأتي من محبة الناس، وتواجد هؤلاء الناس اعطاني دفعة للاجتهاد أكثر.
عساف الذي اختير سفيراً للنوايا الحسنة لدى الاونروا على ان «القضية الفلسطينية قضيتنا، ونحن عانينا من الاحتلال ونعاني من الحزن والقهر، ولكن هذا لا يعني ان لا نغني للحب والفرح».
ومن المتوقع أن يقدم الفنان مجموعة من أغاني الالبوم: «لوين بروح» ، «متفرقين»، «جراج» و «شوب تخبرونا» و «أيوه هغني» و «ورد الأصايل» و«يا بنية» و«يا حلالي يا مالي» فضلاً عن «علي الكوفية» و»يا دنيا علي اشهدي..ما هنت للمعتدي..يا شعوب الضاد لازم.. بالوجع تتوحدي».
يشار إلى أن عساف، كان أطلق أول كليب له في الـ 2013 بعنوان «يا هالعرب»، وهو أول مطرب يفوز بلقب «عرب ايدول» أو «محبوب العرب»
أما مركز دراسات وأبحاث اللاجئين الذي انشئ في عمان عام 2002 فقد أقام العديد من الحفلات الجماهيرية التي استضاف من خلالها فرق محلية وعربية وكذلك عمل المركز على اصدار العديد من الكتب والدراسات والأفلام الوثائقية التي توضح احتياجات اللاجئين الانسانية، ويرصد ريع الحفل لدعم انشطة المركز المختلفة.