عروبة الإخباري – كتب سلطان الحطاب – رغم التحديات التي يواجها البنك العربي والتي تقبلها الادارة بالصبر والمواظبة والاستعداد للرد والتنفيذ ورفع القضايا وحتى السعي لتسويات حتى يظل البنك العربي بعيداّ عن كل محاولات لاعاقة انطلاقاتة المتجدده ونموه المتزايد فالقضايا المفتعلة المرفوعة ضده في المحاكم الامريكية جرى اسقاط معظمها وكبح جماح الاخرى وتعطيلها وستكون تصفيتها قريبة كما افادت تصريحات ادارة البنك في هيئته العامة السنوية في اذار الماضي من هذا العام ..
البنك العربي في 22/4/2015 أعلن عن نتائجة المالية للربع الاول من هذا العام 2015 وهي تأتي مصدقة لما عند المساهمين من امال ولما لدى الادارة من توقعات . فما زالت الانطلاقة تتواصل، وما زالت المكاسب تكبر والنتائج تزداد، وما زالت الادارة قادرة وحسن العمل ان تغلق الكثير من الثغرات وان تعوض اي تراجع في اي حقل من الحقول بما يغطيه من تنائج ايجابية في حقول اخرى فالمجموعة تعلن بثقة ان الارقام لم تتراجع وانما تتقدم فالرقم الذي كان 216,3 مليون دينار ارباح الربع الاول من عام 2014 اصبح 217,2 مليون دينار لنفس الفترة من هذا العام اي الربع الاول الذي بالكاد انتهى ..
وهذا مؤشر ايجابي اذا ماتفقدنا الظروف الموضوعية المحيطة والذاتية التي تفرض ضغوطاتها وقدرة النماء والصمود في المقدمة التي حققها البنك العربي …
البيان بين يدي المتابعين كما وصلنا وفي ديباجتة القول ” استمر البنك في المحافظة على متانة مركزه المالي وقوة ادائه، حيث جاءت النتائج لتعزز من قوة القاعدة الرأسمالية للبنك والتي بلغت 7,9 مليار دولار اميريكي في نهاية الربع الاول من عام 2015 .
والمحافظة على المكانة والتقدم فيها مسألة مكلفة في هذه الظروف التي يمكن ان تحمل عنواناّ” درء المفاسد اولى من جلب المنافع” فكيف اذا درءت المفاسد وجرى جلب منافع فذلك امر قد لا يتحقق للكثرين حين يتحقق للبنك العربي ..
ليس فقد الارباح هي التي زادت بل هي محصلة لنمو مكونات عدة ، فقد اظهرت التسهيلات الائتمانية نموا بنسبة 3% عن الفترة نفسها من العام الماضي كما ان ودائع العملاء نمت ايضاّ لتصل الى 34,7 مليار دولار وذالك بنسبة 6,3 % مقارنة بما كانت علية وهو 4,4 % في العام الماضي لنفس الفترة ..
في اعتقادي الشخصي انه حين تظهر صورة صبيح المصري في قاعة الهيئة العامة او في وسائل الاعلام مرتبطة باخبار البنك العربي فمعنى ذالك ان النتائج افضل فقد ظل هذا التفاؤل يحيط بالبنك العربي ويصيبه منذ جاءه المصري الى رئاسة مجلس الادارة ليقود مجموعة تمتلك نفس الرؤية ولذا فأننا نقرأ ثقة المصري التي ترجمتها ارقام ومفادها “قدرة البنك على الاستمرار بتحقيق نتائج ايجابية وتدعيم ونمو رأس المال بما يكفل تحقيق الاستراتيجية المرسومة في التوسع والنمو والمحافظة على اموال المودعين والمستثمرين “”
ورشة النجاح هذه لم يضعها المصري صبيح فقط وانما جيش من الادارة يتقدمهم خبراء يملكون الأرادة والعزم ويجسدون فلسفة البنك ويلتزمون القوانين والقواعد وهو ما دفع المدير العام التنفيذي الذي ارتبط اسمه بنجاحات مستمرة ايضاّ والذي يستوقفنا قولة” ان البنك عزز من جودة اصوله حيث انخفضت نسبة الديون غير العاملة الى صافي التسهيلات الائتمانية لتصل الى 4,9% بدل 5,6 بنهاية الربع الاول من عام 2014 .
ويلفت الانتباة اكثر قول نعمة الصباغ من موقعه كمدير عام تنفيذي ان نسبة السيولة مرتفعة وقد بلغ اجمالي التسهيلات الى الودائع 68,4% وهي نسبة ايجابية تماماّ حين ترتبط ايضاّ بكفاية كافية لرأس المال تصل الى 14,6% .
المراقبون المحبون والمساهمون المنتظرون والادارة التي تستحق الثناء على صنيعها وحسن ادائها كل هؤلاء يستحقون الشكر فقد ابقوا البنك العربي عنوانا ساطعا ّللنجاح ومؤشراّ ايجابياّ في الاقتصاد الاردني رغم كل المعوقات المختلفة ..
باختصار لم يتردد البنك العربي في خوض معاركه على كل الاصعدة ولذا كان الفوز ومازال من نصيبه وقديماّ قبل ” وفاز بالطيبات الجَسور” اي الشجاع .
البنك العربي وفاز بالطيبات الجَسْور
19
المقالة السابقة