عروبة الإخباري – فيما أعلنت الأمم المتحدة عن “أن 90 ألف شخص نزحوا من محافظة الأنبار، بعد اشتداد المعارك بين القوات العراقية وتنظيم (داعش)”، أكدت مصادر أردنية رسمية، أنه “لا يوجد مؤشرات على نزوح عراقيين من الأنبار إلى الأردن”.
وفضلت المصادر الرسمية، التي طلبت عدم نشر اسمها، عدم التعليق بخصوص “وجود خطط طوارئ للتعامل مع الأمر في حال حدوث تدفق للاجئين عراقيين من الأنبار إلى المملكة”.
وكانت الأمم المتحدة أوضحت، في بيان صحفي، “أن أغلب النازحين هم من مدينة الرمادي، حيث كثف تنظيم الدولة الإسلامية هجماته خلال الأيام الماضية”، مضيفة أن هؤلاء “يفرون من الرمادي ومناطق البوفراج والبوعيثة والبوذياب المحيطة بها، وينتقلون إلى الخالدية وعامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار أو بغداد، وأن العديد منهم ينزحون على الأقدام”.
وكان ممثل مفوضية الأمم المتحدة للاجئين في الأردن اندرو هاربر قال، عند سقوط مدينة الموصل في أيدي “داعش” بشهر حزيران (يونيو) الماضي، “إن المفوضية تعمل عن كثب مع الحكومة الأردنية بشأن ذلك، وأنها مستعدة للتعامل مع أي تدفق محتمل للاجئين العراقيين إلى المملكة”.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد مؤخراً أن “المعركة القادمة للقوات العراقية ستكون “استعادة الأنبار”، كبرى محافظات العراق والتي تتشارك حدودا طويلة مع الأردن.