عروبة الإخباري – كشفت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية “إيسنا” عن اتصالات أجراها مسؤولون في سلطنة عمان مع عدد من قيادات حركة أنصار الله الحوثيين وأطراف عربية في التحالف الذي تقوده السعودية من أجل تسوية الأزمة اليمنية عبر حوار سياسي.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مطلع لم تفصح عن هويته، إن مسقط اجرت عدة اتصالات مع الحوثيين وأطراف عربية للبحث عن مخرج للأزمة اليمنية، مؤكدة أن الحوثيين وجهات عربية أبدت استعدادها للدخول في حوار لإنهاء الأزمة.
وقال المصدر إن مصر أيدت احتضان العاصمة العُمانية “مسقط” لإجراء مفاوضات بشأن الأزمة اليمنية، مضيفاً أن “إيران ستشارك في هذه المفاوضات بشكل غير مباشر”، وقال “إن السلطات العمانية تجري اتصالات بشكل متواصل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن مساعي الحل بشأن اليمن.
وأشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي ضد الحوثيين ترفض التفاوض مع الحوثيين لحل الأزمة.
وأوضح المصدر أن من جملة المقترحات التي طرحتها السلطات العمانية هي “بقاء الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في منصب رئاسة الجمهورية لحين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن ينسحب عناصر الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من المناطق التي سيطروا عليها”.
وأضاف إن من ضمن الشروط هي أن تعيد جماعة الحوثيين وأنصار صالح السلاح الذي تم الاستيلاء عليه إلى الجيش والمؤسسة العسكرية.
وكان وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي صرح في وقت سابق إن بلاده على استعداد لمساعدة الأمم المتحدة في الوساطة في حرب اليمن.
وأضاف إن عُمان سبق ونقلت رسائل بين جماعة الحوثي والسعودية لكن لم يسع أي منهما لهذا النوع من التواصل منذ بدأت السعودية ودول خليجية أخرى ضربات جوية ضد الحوثيين في 26 مارس/آذار.
ورغم أن عُمان قد تساعد الأمم المتحدة على جمع أطراف النزاع حول ”مائدة مستديرة“ إلا أن «بن علوي» قال إن مساعي السلام ينبغي أن تحال إلى مجلس الأمن الدولي وأن يتم استضافتها في أي مكان خارج الشرق الأوسط.
وقال بن علوي «الأمم المتحدة منظمة مهمتها الحفاظ على السلام لكل القوى المعنية لكن عُمان لن تمانع في لعب دور من أجل مساعدة اليمنيين ومساعدة الأمم المتحدة وتشجيع طرفي الأزمة على الجلوس حول مائدة مستديرة لمناقشة مستقبلهما».
عروبة الإخباري – كشفت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية “إيسنا” عن اتصالات أجراها مسؤولون في سلطنة عمان مع عدد من قيادات حركة أنصار الله الحوثيين وأطراف عربية في التحالف الذي تقوده السعودية من أجل تسوية الأزمة اليمنية عبر حوار سياسي.
ونقلت الوكالة الإيرانية عن مصدر مطلع لم تفصح عن هويته، إن مسقط اجرت عدة اتصالات مع الحوثيين وأطراف عربية للبحث عن مخرج للأزمة اليمنية، مؤكدة أن الحوثيين وجهات عربية أبدت استعدادها للدخول في حوار لإنهاء الأزمة.
وقال المصدر إن مصر أيدت احتضان العاصمة العُمانية “مسقط” لإجراء مفاوضات بشأن الأزمة اليمنية، مضيفاً أن “إيران ستشارك في هذه المفاوضات بشكل غير مباشر”، وقال “إن السلطات العمانية تجري اتصالات بشكل متواصل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بشأن مساعي الحل بشأن اليمن.
وأشار المصدر إلى أن المملكة العربية السعودية التي تقود التحالف العربي ضد الحوثيين ترفض التفاوض مع الحوثيين لحل الأزمة.
وأوضح المصدر أن من جملة المقترحات التي طرحتها السلطات العمانية هي “بقاء الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي في منصب رئاسة الجمهورية لحين إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وأن ينسحب عناصر الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح من المناطق التي سيطروا عليها”.
وأضاف إن من ضمن الشروط هي أن تعيد جماعة الحوثيين وأنصار صالح السلاح الذي تم الاستيلاء عليه إلى الجيش والمؤسسة العسكرية.
وكان وزير خارجية سلطنة عمان يوسف بن علوي صرح إن بلاده على استعداد لمساعدة الأمم المتحدة في الوساطة في حرب اليمن.
وأضاف إن عُمان سبق ونقلت رسائل بين جماعة الحوثي والسعودية لكن لم يسع أي منهما لهذا النوع من التواصل منذ بدأت السعودية ودول خليجية أخرى ضربات جوية ضد الحوثيين في 26 مارس/آذار.
ورغم أن عُمان قد تساعد الأمم المتحدة على جمع أطراف النزاع حول ”مائدة مستديرة“ إلا أن «بن علوي» قال إن مساعي السلام ينبغي أن تحال إلى مجلس الأمن الدولي وأن يتم استضافتها في أي مكان خارج الشرق الأوسط.
وقال «الأمم المتحدة منظمة مهمتها الحفاظ على السلام لكل القوى المعنية لكن عُمان لن تمانع في لعب دور من أجل مساعدة اليمنيين ومساعدة الأمم المتحدة وتشجيع طرفي الأزمة على الجلوس حول مائدة مستديرة لمناقشة مستقبلهما».