عروبة الإخباري – انفجرت عبوة ناسفة، فجر اليوم الاثنين، قرب مقر سفارة الرباط بالعاصمة الليبية طرابلس في هجوم تبناه داعش، ووقع قبل يومين من استئناف الحوار السياسي الليبي في المغرب.
وجاء الهجوم على السفارة المغربية بعد ساعات فقط من مهاجمة مسلحين السفارة الكورية الجنوبية في طرابلس، حيث أطلقوا أعيرة نارية وقتلوا اثنين من الحراس المحليين وأصابوا شخصا ثالثا.
وقال مصدر، فضل عدم الكشف عن هويته إن الهجوم نجم عن “حقيبة متفجرة” استهدفت السور الخارجي لمقر السفارة المغربية في ساعة مبكرة من صباح اليوم.
ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا من جراء الهجوم، علما بأن المغرب كان قد علق عمله الدبلوماسي في طرابلس التي تخضع لسيطرة جماعات مسلحة يصنفها البرلمان إرهابية.
وأعلن أنصار تنظيم الدولة المتشدد، على تويتر، مسؤولية داعش عن التفجير الذي جاء بعد ساعات على هجوم تبناه أيضا المتشددون، واستهدف سفارة كوريا الجنوبية بطرابلس.
وأعلن مسلحون متشددون بايعوا داعش مسؤوليتهم عن عدد من الهجمات الكبيرة في ليبيا هذا العام، بينها هجوم على فندق فخم في طرابلس وذبح 21 مسيحيا.
واستهدف الهجوم الأخير السفارة المغربية قبل يومين على استئناف الحوار السياسي الليبي المقرر عقده في 15 أبريل في المغرب، برعاية موفد الأمم المتحدة برناردينو ليون.