عروبة الإخباري – ظهر نجلا الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك (علاء وجمال) لأول مرة منذ الإفراج عنهما وذلك في عزاء والدة الصحفي مصطفى بكري بمسجد عمر مكرم وسط العاصمة القاهرة.
وذكرت وسائل إعلام مصرية أن هذا هو أول ظهر لعلاء وجمال منذ إخلاء سبيلهما في قضايا قتل المتظاهرين والقصور الرئاسية.
وأشارت إلى أن “سرادق العزاء حظي بتواجد أمني مكثف بسبب توافد عدد كبير من كبار رجال الدولة والوزراء”.
وأضافت “شهد العزاء فور بدء المراسم حضور نجلي مبارك وسط حراسة أمنية بسيطة، حيث قدما واجب العزاء للصحافي وأشقائه، وغادرا على الفور دون أن يسمحا لوسائل الإعلام بالتحدث معهما”.
ونبهت وسائل الإعلام المصرية إلى أن “المثير في الأمر أن بكري كان أول من قدم بلاغات عديدة ضد عائلة مبارك للنائب العام، وأحيل بسببها مبارك وزوجته سوزان ونجلاه للمحاكمة بتهمة الكسب غير المشروع”.
وكانت محكمة جنايات الجيزة قد قررت تأجيل نظر جلسة قضية محاكمة نجلي مبارك وآخرين في القضية المعروفة إعلاميا بالتلاعب بالبورصة، إلى جلسة 16 أبريل، لسماع شهود الإثبات ومرافعة النيابة حيث يحاكمان بالإضافة إلى 6 آخرين من رجال الأعمال ومسؤولين وأعضاء سابقين بمجلس إدارة البنك الوطني.
ويتهمان بالحصول على مبالغ مالية بغير حق من صفقة بيع البنك الوطني المصري، وإهدار المال العام، والتسبب في خسائر كبيرة للاقتصاد المصري، وتدمير الجهاز المصرفي للبلاد.
وأشارت صحيفة “الوطن” المصرية إلى أن المسجد الذي أقيم فيه السرداق يطل على ميدان التحرير”الذي كان سببًا في رحيل نظام والدهما، والزج بهما وراء القضبان لمدة 3 سنوات، في قضايا القصور الرئاسية وقتل المتظاهرين”.
وأضافت “لم يحلم نجلا الرئيس الأسبق أن في أول ظهور لهما إلى الحياة العامة ستخط قدماهما على أرض ارتوت بدماء شباب رحلوا أملًا في رؤيتهما إلى جوار والدهما داخل ظلمات السجن يدفعان ثمن ما عاش فيه غالبية الشعب”.
ولفتت إلى أن الظهور لكان بطعم “النصر” وطلة بـ”ابتسامة”، مضيفة أنها “تبعث برسالة يأس إلى هؤلاء الذين كانوا يتحدثون يومًا عن انكسارهما، فيترك المعزون أماكنهم رغبة في التقاط صورة تذكارية مع أحدهما أو حتى لمسة يد عند السلام، وكأنهم لم يكونوا ضمن الملايين الذين ثاروا على نظام والد علاء وجمال، اللذين كانا شريكين فيه بصورة مباشرة أو غير مباشرة”.
لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=IDQFvVcqkfs