عروبة الإخباري – إنها أفضل منظمة إرهابية ممولة في التاريخ. تنظيم “داعش” يسيطر على أراض واسعة في سوريا والعراق. ويستخدم آلته العسكرية العنيفة كعمل تجاري لتمويل هدفه النهائي: دولة إسلامية كبيرة.
1- السرقة:
“داعش” تنظيم إجرامي.. تقول وزارة الخزانة الأمريكية إنه في 2014 حقق التنظيم ما لا يقل عن نصف مليار دولار من خلال استيلائه على البنوك في شمال وغرب العراق.
ولكن البنوك ليست الهدف الوحيد. فمقاتلوا داعش ينهبون المنازل، ويسرقون السيارات ويفككونها لبيع قطعها. ويتاجرون بالأسلحة والأشخاص. إنه تيار من الإيرادات توفره الأراضي المستولى عليها.. فكلما سيطروا على أراض أكثر كلما استطاعوا سرقة غنائمأكثر.
2- الابتزاز:
هناك سبب وراء مقارنة داعش بالمافيا. فإنهم يبتزون الذين يعيشون تحت رحمتهم بدعوى تقديم “مال الحماية”.
إذا أردت نقل الشاحنة إلى الطريق السريع، فعليك دفع ضريبة. وإن أردت سحب المال من حسابك المصرفي فهذا سيكلفك أيضاً.
كما أنك إذا كنت مزارعا مع مائة رأس غنم.. فـ “داعش” سيأخذ خمس منها.
إنها لعبة ابتزاز تكسبهم ملايين الدولارات شهرياً.
٣- النفط:
لقد حصل “داعش” على ملايين الدولارات من خلال بيع النفط من الحقول الذي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وقد أصبحت إيراداتهم أقل الآن مع انخفاض سعر النفط، ومنذ بدأ قصف التحالف الجوي للولايات المتحدة وحلفائها.
يهرب مقاتلو “داعش” الوقود في براميل عبر الحدود.. أو في حاويات صغيرة تتسع تحت الشاحنات. وهنا يقوم شخص بشراء النفط الخام أو ما استطاع التنظيم الحصول عليه، ومن ثم يباع في السوق السوداء.
٤- الخطف:
الخطف مقابل الفدية من الأعمال التجارية الكبيرة لـ “داعش.
ففي عام 2014 حصل التنظيم على أكثر من 20 مليون دولار من خلال الخطف فقط.
وتقول الولايات المتحدة إنها لن تتفاوض مع الإرهابيين، ولكن بعض البلدان الأوروبية تفعل ذلك.. بالاضافة إلى العائلات العربية الثرية التي يستهدف داعش أقاربها
٥- بيع التحف:
قد قام “داعش” بتحطيم تحف قديمة.. ولكنه يحصل على المال أيضا من خلال نهب وبيع الكنوز المسروقة.
وبينما يتم تحطيم تمثال آشوري عملاق تبقى عملة الذهب البابلية كما هي.. لأنها لم تُعبد.
وهكذا يكسب “داعش” الملايين.