عروبة الإخباري – كتبت النائب رلى الحروب على صفحتها على الفيسبوك تفصيلا لما تم تداوله تحت قبة مجلس النواب امس اثناء مناقشته لقانون نقابة الاطباء.
الحروب قالت انه بتعاون زملائها معها استطاعوا تجنيب المجلس كارثة تشريعية كانت ستضر بشريحة واسعة من الأطباء المزاولين للمهنة في الاردن وخارجه وكتبت قائلة
قامت اللجنة النيابية المشتركة مع الأسف بتعديل المادة 8 من القانون ومنعت غير الأردنيين من التسجيل والترخيص في النقابة، مع ان النص المعمول به كان يسمح للرعايا العرب من حملة اذونات الإقامة بالتسجيل والترخيص. وقد قدمت مرافعة تحت القبة دفاعا عن مصالح هذه الشريحة التي ستتضرر والتي تشمل الفلسطينيين تحديدا من حملة الجوازات المؤقتة والجوازات الأردنية بدون رقم وطني وحملة الوثائق الفلسطينية والذين لا يحملون أي جنسية ولكنهم يعيشون في المملكة باذن اقامة، وبينت للمجلس الموقر انه سيتم حرمانهم من مزاولة مهنة الطب والحكم عليهم بالبقاء في فقرهم الى الابد.
فلو تم تمرير ذات الفقرة الملزمة لمزاول المهنة بان يكون اردنيا ويحمل رقما وطنيا، لحرم الاطباء الاردنيين العاملين في الدول العربية والاجنبية بالمثل من مزاولة مهنتهم ، لان القانون المعمول به في المملكة منذ 42 عاما نص بالسماح للاطباء ‘ من رعايا الدول العربية’ والحاصلين على اذن اقامة بممارسة المهنة في المملكة (شريطة المعاملة بالمثل) !..وبالتالي فان الدول العربية والأجنبية ستمنع ابناءنا من مزاولة المهنة في بلدانهم كما نمنعهم نحن
هذه الحيثية في القانون لو تم اقرارها كانت ستؤدي بكارثة تشريعية بحق شريحة واسعة من الاطباء الاردنيين داخل الاردن وخارجه وغير الاردنيين داخل الوطن
وتساءلت الحروب كيف يتم اقرار قانون خطير وهام كقانون الاطباء، من قبل اللجنة البرلمانية المختصة، خلال جلسة واحدة فقط وبحضور 12 عضوا من اصل 22 يشكلون اللجنة التي غاب عنها ايضا ذاك اليوم اعضاء مهمين فيها.!؟؟