الملف اليمني عنوان “قمة الحسم” في شرم الشيخ

sese-hade59

عروبة الإخباري – استعدت مدينة شرم الشيخ بشكل كامل لاستقبال القادة والزعماء العرب الذين يشاركون في «قمة الحسم» التي تنعقد اليوم وغدا، برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.
وتتجلى اجواء القمة العربية عند مدخل مطار شرم الشيخ ليشهد جميع زائريه الشعار الذي يرسم مستقبل الأمة العربية «القمة العربية سبعون عاما من العمل العربي المشترك» كما ان المطار يعمل كخلية النحل منذ أيام، حيث تم استقبال جميع الوفود المشاركة ولاستقبال القادة من ملوك ورؤساء وأمراء الذين يبدأون في التوافد على مدينة السلام من يوم امس.
وعلى اثره، وصل إلى مصر 6 رؤساء دول عربية وكان الابرز وصول الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مرتديا الزي السعودي كما وصل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، والرئيس العراقي فؤاد معصوم، والرئيس الصومالى حسن شيخ محمود، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله الى جانب ممثلين لدولتي الإمارات وليبيا.
وفي السياق ذاته، استقبل رئيس وزراء مصر ابراهيم محلب في مطار شرم الشيخ، كلّ من رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ممثلا عن ليبيا، والشيخ حمد بن محمد الشرقي حاكم إمارة الفجيرة الإماراتية ممثلا عن دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيغيب عن القمة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، وسلطان عمان قابوس بن سعيد، كما ان لبنان لن يمثل بما ان البرلمان فشل بانتخاب رئيس وكذلك الامر ينطلي على ليبيا التي ليس لها رئيس منذ الاطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافي عام 2011 فيما تستثني سوريا من المشاركة بعدما اصدر مجلس الجامعة العربية قرارا يقضي بتعليق مشاركتها في اجتماعات الجامعة العربية.
واشارت مصادر مسؤولة ان القمة ستبحث 11 بندا وسيكون الملف اليمني من اولوياتها الى جانب تقرير الأمين العام عن العمل العربي المشترك، والقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، وتطوير جامعة الدول العربية والتطورات الخطيرة فى كل من سوريا وليبيا، فضلا عن صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد اعلن إنه سيناقش أزمة اليمن مع قادة العرب من بينهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان الذين يحضرون القمة العربية في شرم الشيخ.

شاهد أيضاً

“قواعد الاشتباك” متى ظهر المفهوم دولياً وما هي ضوابطه؟

لا يوجد اتفاق تاريخي موقع بين طرفين في شأنها لكن التقيد بها يكاد يكون إلزامياً …

اترك تعليقاً