عروبة الإخباري – التقى الرئيس السوري بشار الاسد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي قام اليوم الثلاثاء بزيارة الى دمشق هي الاولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى منذ بدء الازمة السورية منتصف اذار 2011.
كما التقى الجعفري نظيره السوري وليد المعلم وعقد معه مؤتمرا صحافيا في المطار قبل ان يغادر اثر زيارة قصيرة استمرت ساعات قليلة.
واعلن الجعفري في مؤتمر صحافي بعد لقائه الاسد ان” سوريا تدافع عن دول الجوار من موقع الاحساس بالمسؤولية وعلى تلك الدول الوقوف مع العراق وسوريا”.
ونبه الجعفري الى ان “الارهاب على سوريا والعراق ليس خطرا على البلدين فقط بل سيطال جميع الدول ان لم يكن هناك تعاون”.
واعرب عن امله ” بارتقاء مستوى التنسيق بين البلدين الى الاعلى كي نواجه الخطر المشترك”.
وقال المعلم من جانبه ان “سوريا والعراق في خندق واحد ضد الارهاب، فكلما كان العراق بخير كانت سوريا بخير”.
واضاف “ان ثقتي كبيرة بالقادة العراقيين انهم لن يألوا جهدا في كسر الحصار المفروض على سوريا”.
واعرب المعلم عن تمنياته “بان تقوم مصر بلعب دورها التاريخي وما يمليه عليها الواجب”، لافتا الى ان “التاريخ اثبت ان سوريا ومصر والعراق تستطيع تغيير مجرى الاحداث في المنطقة”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” ذكرت أن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استقبل الجعفري في مطار دمشق.