عروبة الإخباري – يصادف اليوم الجمعة الموافق للعشرين من آذار العيد الثامن والستون لميلاد سمو الأمير الحسن بن طلال الذي كرس حياته وجهوده لخدمة قضايا وطنه وامته والدفاع عنها.
وكان لسموه خلال العام الماضي العديد من الارتباطات والمبادرات على الصعيد المحلي، ومنطقة غرب آسيا- وشمال أفريقيا، اضافة الى البعد الدولي، وما يزال تركيزه منصبا على القضايا الإقليمية، والحوار بين الأديان، والمياه، والطاقة، والبيئة الإنسانية، علاوة على القضية المحورية لكل هذه الأمور، وهي الكرامة الإنسانية.
ويكرس الأمير الحسن جُل وقته لخدمة الأردنيين وقضايا المنطقة، من خلال المؤسسات المختلفة والمتنوعة التي يتولى مسؤوليتها.
فيما يعتبر مدافعا رئيسا عن الكرامة الإنسانية للجميع، ويؤمن إيمانا راسخا بأهمية تجاوز الأزمات، من خلال الحكم الرشيد، والتعاون بين الأقاليم، والتفاهم الإقليمي، والحوار المفتوح بين مختلف أتباع الأديان.
ومن بين ابرز أنشطة سموه خلال العام الماضي ان واصل التزامه الذي لا يعرف الكلل في مجال تعزيز التفاهم والحوار بين أتباع الديانات والثقافات في مختلف أنحاء العالم.
وكان الأمير الحسن عرض خلال لقائه مع بابا الفاتيكان فرانسيس الاول في أيلول (سبتمبر) الماضي اقتراحا يرسم الخطوات نحو بناء مستقبل أكثر تلاحما للبشرية والأجيال المقبلة.
وقاد سموه في كانون الأول (ديسمبر) الماضي الوفد الإسلامي إلى مؤتمر القمة المسيحي- الإسلامي الذي عقده المجلس البابوي للحوار بين الأديان في روما.
ويواصل الأمير الحسن دوره كرئيس للمنتدى رفيع المستوى الخاص بخطة السلام الأزرق في الشرق الأوسط، حيث اطلق مبادرة تناولت قضايا المياه العابرة للحدود في العراق والاردن ولبنان وسورية وتركيا.
وخلال العام الماضي، جرى تكريم الأمير الحسن مرات عدة على المستوى الدولي، اذ منح “جائزة الحريات الأربع” لحرية العبادة من مؤسسة روزفلت خلال حفل عقد في هولندا.
كما كرمت الأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون سموه بمنحه جائزة التسامح 2014 اعترافا بجهوده في ترويج قيم التسامح الإنساني، وقبول الآخر، وتعزيز القواسم العالمية المشتركة
العيد 68 لميلاد الأمير الحسن اليوم
13
المقالة السابقة