عروبة الإخباري – أصدر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة، قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء الجامعة، مطعماً بعدد من الشخصيات العالمية من رؤساء الجامعات والمعاهد والمؤسسات العالمية والعريقة، ومحتفظاً بالشخصيات الوطنية التي ضمها تشكيل المجلس السابق .
وحدد القرار عضوية المجلس الذي يتولى رئاسته صاحب السمو رئيس الجامعة بثلاث سنوات قابلة للتجديد للعضو أو عدمه.
ويضم المجلس في تشكيلته الجديدة الشخصيات الوطنية: أحمد الرشيد، المحامي والمستشار القانوني . محمد عبدالله، الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي . طارق بن خادم، رئيس دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة . د . راشد الليم، رئيس هيئة كهرباء ومياه الشارقة . د . محدّثة الهاشمي، مدير كليات التقنية العليا في الشارقة . نورة النومان، مدير عام المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي . د .عبيد بن علي المهيري، المدير التنفيذي، معهد اللغة العربية بجامعة زايد .
كما يضم الشخصيات العلمية العالمية: أ .د . جونتر ماير، أستاذ بجامعة ماينز بالمانيا . أ .د . أندريه سيروتا، الرئيس التنفيذي لمعهد انسيرم بفرنسا . أ .د . عمر ياغي، أستاذ الكيمياء بجامعة كاليفورنيا، بريكلي بأمريكا . أ .د . كمال يوسف التومي، أستاذ الهندسة الميكانيكية والمدير المشارك لمركز المياه النقية والطاقة النظيفة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بأمريكا . أ .د . محمد صايغ، نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت للشؤون الطبية، وعميد كلية الطب فيها . أ .د . عبدالله حسين ملكاوي، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية . أ .د . مارتن بيستارو، نائب مدير جامعة لانشستر للشؤون الأكاديمية، عميد كلية العلوم والهندسة رئيس الجمعية الفلكية الملكية البريطانية . إضافة إلى أ .د . حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك .
من جانبه أشاد الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بقرار صاحب السمو حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، بإعادة تشكيل مجلس الأمناء من الشخصيات الوطنية والعلمية العالمية الجديدة وأكد أن هذه الشخصيات ستمكن الجامعة من تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو حاكم الشارقة بالعمل على نقل الجامعة إلى الآفاق العالمية اعتماداً على الروح الوطنية والإبداعية لأعضائه من رعايا الدولة التي قال بأنها ظهرت بصورة لافتة خلال اجتماعات المجلس بتشكيلته السابقة، واعتمادا على القوة والمكانة العلمية العالمية من أعضائه الجدد من خارج الدولة .
وأكد أن ذلك ستظهر آثاره الإيجابية على نحو واضح وجلي في الاجتماعات القريبة التي ستعقدها لجان المجلس المكونة أساسا من أعضائه بعد أن يعاد تشكيلها بالأعضاء الجدد .