عروبة الإخباري – أصدر التجمع الوطني للشخصيات المستقلة، الذي يرأسه منيب رشيد المصري، بيانا صحفيا في ذكرى استشهاد القائد الوطني والعروبي كمال جنبلاط، الذي قدم الكثير للنضال الوطني الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، واصفا البيان له بــــ”شهيد لبنان، وشهيد فلسطين، وشهيد العروبة والإنسانية، والذي جسد مفهوم الإنسانية فكرا وقولا وفعلا، حين حارب الفساد والرشوة، ووقف إلى جانب الفقراء والمضطهدين، وناضل من أجل تطبيق القيم الإنسانية العليا والتي من أهمها العدالة والمساوة، والحد من الفوارق الاجتماعية بين المواطنين”.
وأضاف البيان بأن ورغم التحديات الداخلية إلى أن الشهيد جنبلاط كان “مدافعا عن قضايا الشعوب المضطهدة، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتي كان لها مكانا خاصا في عقله وقلبه، وقدم لها الكثير، وتجاوز كل المحاذير والمخاطر، وآثر إلا أن يكون مع القضية الفلسطينية، وضد القهر والاحتلال والاستغلال، وقضى شهيدا من أجل لبنان، وفلسطين والإنسانية”.
وثمن البيان إخلاص وتفاني الشهيد جنبلاط الذي كان “مفكرا داعما للعروبة، مخلصا للبنان وشعبها، مؤكدا على استقلاليته، داعيا إلى تأسيس نظام حكم وطني عربي حر وشفاف، ساعيا من أجل صهر اللبنانيين وتوحيدهم، بعيدا عن الطائفية والمناطقية، واستشهد وهو يسعى ويعمل لإخراج لبنان من الحرب الأهلية، وتخليصها من الطائفية”.
وقال البيان بأن “الجسد قد ذهب ولكن الروح والفكر والعمل باق، وهناك من يكمل درب من رحل”، مؤكدا البيان على أن نجله وليد جنبلاط متمسكا بقيم والده وبتاريخ أجداده، ومواقفه مشرفة من القضية الفلسطينية، كما تمنى البيان للبنان وشعبها الأمن والسلم والازدهار.