عروبة الإخباري – وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي علي الرقاد تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار لوالد الطفل هشام 8 سنوات الذي القاه من احدى العمارات جنوب عمان واضرم النار بالجثة لاخفاء معالم الجريمة الاسبوع الماضي.
واعترف الاب الثلاثيني بقتله لطفله هشام امام المدعي العام الذي ارجع دافع قتله لابنه باصابته بمرض التوحد وتبوله المستمر على نفسه ورفض زوجته الثانية له وذلك خلال الاستجواب.
واضاف المصدر ان الطفل المغدور هشام يعاني من التوحد كما انه يعاني من اعاقة سمعية ونطقية وقد ادعى الاب خلال التحقيق معه بانه اراد وضعه باحدى المراكز الا انه رفض دون ابداء اية اسباب.
وقال الاب الجاني في اعترافه ‘تزوجت من اخرى قبل فترة وهناك قضية نفقة اقامتها ضدي ام هشام تطالبه بنفقة للمغدور وشقيقته الاخرى وزوجتي الثانية رفضته ولم تتحمله في المنزل ‘.
وتابع ‘ يوم الاحد الماضي اصطحبته من عند والدته ويوم فجر الاثنين قررت التخلص منه، عصبيته وتبوله لم تمكني من النوم طوال الليل فقررت التخلص منه واصطحبته الى احدى العمارات وهناك القيته من الطابق الرابع، وعندما نزلت لاتاكد من وفاته شاهدته متوفيا والدماء تسيل منه فقبلته على جبينه واستغفرت الله واضرمت النار فيه بعد ان سكبت عليه البنزين واحرقته لاخفي معالم الجريمة … كنت منهارا ‘.
واضاف الجاني ‘توفيت جدته ام والدته قبل فترة لا اعرف كيف نتعامل معه حتى زوجتي الاثنية رفضته ولم ترغب بوجوده، عرضناه على اطباء عدة لكن لم نحصل على نتيجة ، والوضع المالي سيء بالنسبة لي’.
وقرر المدعي العام توقيف الاب 15 يوما قابلة للتجديد في مركز اصلاح وتاهيل ‘الجويدة’ والتحقيق ما زال جاريا في القضية.
وكان المكتب الاعلامي في مديرية الامن العام اصدرت بيانا الخميس الماضي اعلن فيه اكتشاف الجريمة من خلال معلومة توصل اليها احد افراد الامن العام اوصلت المحققين الى الجاني وهو الاب.