عروبة الإخباري – قال رئيس غرفة صناعة الاردن ايمن حتاحت ان جلالة الملك عبدالله الثاني يتصدر المشهد العربي والاسلامي المدافع عن الدين الاسلامي الحنيف وخاصة في هذا الوقت الذي تحاول فيه الجماعات الارهابية الاساءة لرسالة الاسلام والمسلمين القائمة على السلام والرحمة للجميع.
واضاف حتاحت في تصريح صحفي ان خطاب جلالة الملك الذي القاه أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ أمس جسد للعالم اجمع حقيقة الدين الاسلامي السمحة التي تحترم الاخر وتؤكد احقية الجميع بحياة افضل بعيدا عن اعمال القتل والتدمير التي لاتمت للدين بصلة وانما يقف خلفها فئة خرجت على المباديء السمحة للدين الحنيف.
وقال رئيس غرفة صناعة الاردن ان خطاب جلالة الملك يبعث على الفخز والاعتزاز لكل اردني وعربي ومسلم لما تضمنه الخطاب من مفاهيم عميقة للدين الاسلامي والرسالة الواضحة والمؤثرة التي تم ايصالها الى البرلمان الاوروبي الذي تفاعل مع الخطاب اكثر من مرة عبر التصفيق الحار النادر ان يحدث في اروقته بهذه الصورة.
واشار حتاحت ان الى جلالته ترك اثرا واضحا في اعضاء البرلمان الاوروبي وكل من تابع الخطاب من خلال تعريفهم بحقيقة الاسلام ودعوة الملك للجميع ان يعملوا على تحقيق العدالة والمساواة ومحاربة التطرف بمختلف اشكاله.
واكد حتاحت اهمية تأكيد جلالته على اهمية ان تسلّح الانسانية نفسها بالأفكار والمبادئ وبالعدل وإشراك الجميع اقتصاديا واجتماعيا.
وقال ان جلالة الملك اكد مجددا وعبر البرلمان الاوروبي اهمية ان يقف العالم الى جانب الفلسطينيين في مطالبهم المشروعة باعتبار ان القضية الفلسطينية هي محور الصراع في الشرق الاوسط وتشكل الاساس لاستعادة الامن والاستقرار الى المنطقة.
واضاف حتاحت ان الاردنيين يقفون خلف قيادة جلالة الملك ويقدرون عاليا الجهود الكبيرة يقوم بها للدفاع عن الاسلام والانتصار للقضايا العربية وذلك في اطار الدول التاريخي للاردن وقيادته في حمل مسؤولية قضايا الامة.
ولفت الى المكانة الكبيرة التي يحتلها الاردن على مستوى العالم بفضل قيادة جلالة واصبحت المنابر الدولية المهمة فرصة لعرض قضايا العرب والمسلمين وايضاح رسالة الاسلامة بكل وضوح وكذلك الدعوة لتعاون الدول من اجل مستقبل افضل للأجيال.