عروبة الإخباري – اصدر عدد من اعضاء مجلس النواب السادس عشر بيانا ، الاحد ،وتالياً نصه :
موقفا وطنيا ووفاءا هاشميا
عندما تستنهض همم الرجال الرجال من اجل الوطن,فستجدنا يا مولاي بجانبك , رافعين الرؤوس الى جانب راسك المرفوع بشموخ دوما فوق هام السحب , يا سيدنا ومليكنا عبدالله ابن الحسين الهاشمي القريشي العربي الاردني , فما تعودنا منك الا السمو فوق كل الجراح والصمود يوم ينادي الوطن على الرجال الاحرار والاوفياء الابرار, فستجدنا بجابك ومعك يا ابو الحسين , فلم نكن يوما الا مع الوطن ومعك يا ملكينا المفدى باصعب الظروف وباكبر محنة يمر فيها الوطن في الربيع العربي الذي اسقطت فيه عروش وانهارت به انظمة, وما زال العديد منها يعيش ماساته وضياع حكمه .
لم نخذلك يوما في اي مرحلة من مسيرة الوطن , فكنا معك ومع الوطن وبالتحامنا بك وبمتسكنا بالوطن , حيث كانت رؤاك السياسية التي استشرفت فيها مستقبل الوطن وامنه واستقراره هي المنارة التي انارت دربنا و وسددت طريق خطانا, واشتدت بك عزاؤمنا, فتكاتفنا معك في المجلس النيابي السادس عشر’ من اجل وطننا الاردن وملكنا الهاشمي .. فعدينا تلك المرحلة ومضت بخيرها وصلاحها , فجمعنا القدر واياك يا فارس الفرسان وقائدنا بتحمل قدر المسؤولية الوطنية والتضحية من اجل الوطن معك , لنبحر بوطننا الى شاطيء الامان , ليسلم وطننا ويدوم ملكه ونظامه الهاشمي , الذي بدونه تتهشم كل المرايا الناصعة لصورة الوطن الاردني , الذي بنوه اباؤونا واجدادنا مع الاباء والاجداد من ملوك بني هاشم الغر الميامين , فكان العقد والعهد الذي كتبت سطورة بحبر الدماء الهاشمية والاردنية التي اختلطت على ثرى هذا الوطن , فهي اصدق من كل العناوين وكل الخيارات التي طرحت لكي تنتقص من صلاحيات حكمكم ودوركم الريادي في الحكم الرشيد , القائم على العدل والصفح والاحسان والتسامح واحقاق الحق , في وطن بنيناه وملوك بني هاشم رغم انف مستعمر غادر ومحتل صهيوني مغتصب لولا الملك الهاشمي بقيادة الجد الاول عبدالله الاول وحكمته ودبلوماسيته لما اسس وبنى هذا الوطن الذي اصبح شوكة في اعناق قادة الصهيونية العالمية التي اردات ضم شرق الاردن الى دولة اسرائيل وخابت اهدافهم ونواياهم ومقاصدهم امام حكمة ملك هاشمي امن بان العالم الذي يواجهه يحتاج الى حكمة السياسة اكثر من حمكة السلاح بعد ان خان الحلفاء وتخللوا عن عهودهم للملك العربي الهاشمي الحسين بن علي الرائد الاول في القومية العربية الاسلامية التي كانت هدفه ومبتغاه ولكن كتب على بني هاشم , بأ نهم سيضحون من اجل الامة , وسيصيب من دمهم ثرى كل ارض يبغون فيها صلاحا , والخير فيهم الى اخر الزمان .
وها نحن يا سيدي نشهد فتن تكاثرت على امة الاسلام كقطع الليل , وعلى راسها خوارج هذا الزمان (داعش) التي تنصب نفسها وصيا على الاسلام , والاسلام منهم براء , وما نحن من يطؤطؤ الرؤوس اذا حان وقت الواجب الاسلامي والقومي والوطني واحتاجتنا الامة العربية والاسلامية , فليس نحن من يختبيء اذا نادى المنادي لرد الصائل وراس الفتنة وحماية وطن اقتضى الامر ان يكون في خط النار ووسط دائرة اللهب التي نخشى ان تمتد لنا السنة نارها , فهل ننتظر الى تهب فينا ..؟ ام نظفؤها في موطن اشتعالها , لا والله اننا معك ماضون لنردها في وكرها التي خرجت منه , في اوطان ودول لم يسوسها حكامها بالعدل والحكمة والا لما اتيح المجال الى تلك الفئات الظالة المظلة ان تشوه اسم الاسلام تاج عروبتنا ورسالتنا الاسلامية , القائمة على التسامح واحترام الانسانية وقدسية الحياة البشرية وحمايتها , فلم يجيز ديننا الاسلامي الحنيف حتى بعد الفتح بجهاد ان يجبر الناس من اي من الديانان ان يدخل الاسلام ولكنه ترك دخولهم بالاسلام لعدل الاسلام والمعاملة الحسنة والتأثر بفضائل الاعمال لمجتمع الاسلام الذي امرنا الله فيه برسالة الاسلام .
سيدنا ومولانا ومليكنا عبد الله بن الحسين العربي الهاشمي المفدى نحن معك في كل الاوقات وفي كل الامكنه في الضراء قبل السراء , ونكون معك اكثر التحاما في الافعال وليس الاقوال عندما تنادينا باسم الوطن ومن اجل امتنالا الاسلامية والعربية , فستجدنا الجند الاوفياء والفرسان في طلائع الخيل لا مواخيرها , نفدي وطننا ونفديك يا مولاي فانت رمز وطنيتنا , وتاج عزتنا ,ونبراس وحدتنا , وامل امتنا … فسر يا سيدي مرفوع الراس شامخا ونحن معك رافعين رؤوس تعودت على الشموخ ولم تطاطؤها ابدا …
النواب السابقون الموقعين على البيان
سالم الهدبان 2- حمد الحجايا 3- زيد شقيرات 4- د. بسام العمري 5- على الملكاوي 6- عبد الله جبران 7- محمد المراعية 8- صالح درويش 9- د.امل الرفوع 10- هدى ابو رمان 11- خلود المراحلة 12- صلاح صبرة 13 – د. على العنانزة 14- طلال المعايطة 15- عاكف مقبل 16 – عبد الحميد الرواشدة 17 – خلف الهويمل 18- اسماء الرواضية 19 – سلمى الربضي 20- د. سامية عليمات 21- د معتصم العواملة 22- غازي مشربش