إدارة فيسبوك: حساب الضلاعين لم يُخترق

عروبة الإخباري – نفت ادارة “فيس بوك” لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، اختراق الحساب الشخصي للنائب السابق علي الضلاعين، مؤكدة أن فريقاً متخصصاً من الشبكة راجع الحساب الشخصي للنائب السابق خلال الاسبوعين الماضيين من تاريخ نشره صورة وزيرة الاتصالات مجد شويكة، وتبين أنه في يومي 3 و 4 الشهر الحالي (أي بالتزامن مع نشره الصورة)، كان الحساب تحت تحكم صاحبه.
وأحدث اقدام الضلاعين على نشر صورة الوزيرة شويكة ردود فعل واسعة في الاردن عبرت عن الغضب، اذ تضمنت كلمات اعتبرت مسيئة وخادشة للحياء العام وفيها انتهاك للخصوصية.
وأوضح رئيس السياسات العامة في الشبكة أشرف زيتون، انه في يوم 5 آذار (مارس) الحالي كان هناك محاولات لاختراق الحساب من قبل اشخاص مجهولين إلا أنها لم تنجح.
وبين زيتون أنه في الخامس من الشهر الحالي قام المستخدم نفسه (النائب السابق) بتعطيل حسابه الشخصي دون أن يكون هناك اي اختراق فعلي للحساب.
ولفت زيتون إلى وجود قضايا سابقة مماثلة لقضية النائب الضلاعين، تعاونت فيها إدارة “فيس بوك” مع القضاء، مشيراً إلى أن هناك طرقاً وأساليب متبعة يمكن من خلالها جهات التحقيق في الاردن التواصل مع إدارة “فيس بوك”، لتزويدها بالبيانات والوثائق التي تخدم اجراءات سير القضية في حال وجدت.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى الثالث من الشهر الحالي، عندما نشر النائب السابق بعد إعلان التعديل الوزاري لحكومة عبدالله النسور، عبّر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صورة خاصة للوزيرة الجديدة، مجد شويكة، وكتب كلمات اعتبرت مسيئة للنساء بشكل خاص وللاردنيين بشكل عام. فقام بتعديل المنشور الخاص به وحذف بعض الكلمات، الإ أن ردود الفعل بقيت تتواصل وتتوسع خصوصا على شبكات التواصل الاجتماعي، فيما تحرك ناشطون ووقعوا على عريضة إلكترونية رفعوها للنائب العام لتحريك دعوى قضائية ضد النائب السابق لنشره تلك الصورة والكلمات. وبعد ردود الفعل تلك وفي الخامس من الشهر الحالي، أعلن النائب السابق، اختراق حسابه الشخصي من قبل مجهولين، واعتبر في تصريحات لوسائل إعلام محلية مختلفة، أن المخترقين نشروا تلك الصورة للإساءة له شخصياً ولإثارة الرأي العام حوله.

شاهد أيضاً

الملك يؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لتكثيف إيصال المساعدات لغزة

استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني، الثلاثاء، وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم. وأكد جلالته ضرورة تحمل …

اترك تعليقاً