عروبة الإخباري – قدمت القاصة مجدولين ابو الرب والقاص يوسف ضمره في رابطة الكتاب الاردنيين امس السبت مجموعة من بين احدث انجازهما في الكتابة القصصية ذات النوع القصير جدا.
واشار الاعلامي والناقد حسين نشوان الى ان القصة القصيرة جدا هو من بين سمات الابداع الذي سارت عليه اسماء رفيعة في الكتابة الحديثة وتوقف لدى كتابة ابو الرب مبينا انها تذهب في قصصها الى محاكاة موضوعات انسانية وتحديدا عندما تتصدى لقضايا المراة والطفل وحراكهما في الحياة العامة .
واوضح تلك الحساسية التي تنبيء عن خبرة ومعرفة في جوانب كثيرة وهي تمتلك اسلوبية بديعة لدى قيامها بتوظيف مفردات وعناصر علمية وبيئية في اثارة مشاعر واحاسيس انسانية وهو ما قادها لأن تتبوأ مكانة رفيعة في فن كتابة القصة القصيرة بالمشهد الابداعي المحلي والعربي.
وحول ابداعات ضمرة القصصية قال نشوان انها تمتد الى تجربة مديدة في الاخلاص والمواظبة على فن كتابة القصة القصيرة، وفيها ظل يتوجه الى القضايا المنسية او المسكوت عنها مدعمة بتلك التفاصيل الثرية لتلك الشرائح الانسانية من البسطاء والمهمشين والمقهورين في اشتغال جمالي متين على تقنيات تشريح الواقع ودواخل الشخصيات بفطنة وذكاء واحترافية.
واعقب الامسية التي جاءت ضمن نشاطات جمعية النقاد الاردنيين، حوار بين القاصين ضمرة وابو الرب والحضور حول مفاهيم وتيارات الكتابة الجديدة في حقل القصة القصيرة مسلطين الضوء على تجارب لمبدعين عرب وعالميين ونزعاتهم السريالية والرمزية وفي الواقعية السحرية.
أمسية قصصية لضمرة وابو الرب في رابطة الكتاب الأردنيين
18
المقالة السابقة