عروبة الإخباري – أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم السبت، أنها “نفذت أول حكم إعدام نهائيا يصدر بحق أحد مؤيدي الرئيس السابق محمد مرسي، بعد إدانته بقتل صبية خلال أحداث العنف التي تلت إعلان الجيش عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013”.
وكانت محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية في البلاد، أيدت في شباط الماضي حكم الإعدام الصادر بحق محمود حسن رمضان، ليصبح حكما باتا ونهائيا.
والتقطت كاميرات هواتف محمولة رمضان وهو يقوم بالاشتراك مع آخرين بإلقاء صبية من فوق سطح إحدى البنايات بمدينة الإسكندرية خلال اشتباكات بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين لعزل مرسي يوم الخامس من تموز 2013. وكان رمضان وهو ملتح يسمك بعلم لتنظيم القاعدة وقت الحادث.
وقالت وزارة الداخلية، في بيان اليوم السبت، “تنفيذاً للأحكام القضائية الصادرة عقب استنفاد جميع مراحل التقاضي حيث أصبحت نهائية وواجبة النفاذ.. قام قطاع مصلحة السجون بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً على المدعو محمود حسن رمضان عبد النبي”.
وأيدت محكمة النقض أيضا أحكاما بالسجن تتراوح بين السجن المشدد والسجن المؤبد على 57 متهما آخرين في نفس القضية.
ووجهت للمتهمين اتهامات عديدة من بينها قتل أربعة والشروع في قتل ثمانية آخرين.
وعقب عزل مرسي اندلعت احتجاجات واسعة من مؤيديه تخللتها أعمال عنف واشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لعزله. كما شنت السلطات حملة أمنية صارمة على مؤيديه وقتل منهم المئات واعتقل الآلاف.
وصدرت أحكام غير نهائية بحق مئات من أعضاء ومؤيدي جماعة الإخوان وعلى رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة المحظورة.
كما قتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات نفذها متشددون عقب عزل مرسي الذي قضى عاما واحدا في السلطة.