عروبة الإخباري – أعلن ناشطون اجتماعيون نيّتهم تحريك دعوى “الحق العام” ضد النائب الاسبق الدكتور علي الضلاعين، بسبب ما وصفوه بالإساءة و”الفحش في القول” ضد وزيرة الاتصالات مجد شويكة.
وقال ناشطون، على مواقع التواصل، إنهم سيسلمون النائب العام رسالة تطالبه باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في ما كتبه الضلاعين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” على صورة عائلية للوزيرة شويكة.
كما دعا الناشطون، الأردنيين إلى التوقيع على عريضة الكترونية، من أجل تسليمها إلى النائب العام، جاء فيها:
“سيادة النائب العام الأردني، تحية طيبة وبعد.
فقد مسنا جميعا إساءة علي الضلاعين للسيدة مجد شويكة من حيث قيامه بنشر صورها العائلية الخاصة والتعليق عليها بألفاظ خارجة تمس كرامة كل أردني وأردنية وتفتح بابا للسوء والفحش في القول والتطاول على أعراضنا وبناتنا وعائلاتنا.
نطالب نحن الموقعين على هذه العريضة بأن يتخذ سعادتكم الإجراءات القانونية اللازمة للتحقيق في هذا الأمر واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة التطاول على سيدات الأردن ومنع حدوثه ثانية. نحن دولة للقانون والمؤسسات المدنية ولا شك لدينا أن قضاءنا الكريم سينظر في هذه المسألة المقلقة بما يتفق مع أحكام الدستور الأردني الذي يضمن للاردنيين كرامتهم وصيانة شرفهم”.
وكان الضلاعين كتب على صفحته الفيسبوكية، معلقاً على صورة عائلية للوزيرة شويكة: “ايام زمان هاي الصور كانت تصنف صور (…) لل…. يتم نشرها في مجلات (…) ويعاقب اصحابها من المجتمع… واليوم اصبحن صاحبات هذه الصوره (اصحاب ولايه عامه) في وطني المنهوب (…)”.
هجوم الضلاعين على الوزيرة شويكة، قابله هجوم إعلامي، حيث اعتبرت رئيسة تحرير الغد جمانة غنيمات أن “ما كتبه النائب السابق والناشط السياسي علي الضلاعين، عن وزيرة الاتصالات السيدة مجد شويكة، لا يمسها هي وحدها، بل هو مسيء لكل الأردنيات والأردنيين، بما يستدعي الرد عليه فورا بالقانون، عبر تحريك دعاوى قضائية ضده من قبل كل من يملك عقلا راجحا”.
ووصفت ما كتبه الضلاعين بالتطرف، داعيةً “جميع مؤسسات المجتمع المدني والقانونيين المحترمين التحرك ضد هذا التطرف”.
وقالت “إن التطرف لا يقتصر على “داعش” وأخواته، بل له نظراء بأوجه كثيرة ومتعددة. فالحرية لا تعني أبدا، ولن تعني يوماً، المسّ بكرامة الناس؛ كما أن التطاول على الأردنيات بكلمات مخزية مقرفة، لا يُقدم عليه صاحب منطق وخلق ولو بالحد الأدنى. وليس يحق كذلك لأي كان التشهير بالآخر، متجرداً من كل أخلاق، بل ومحاولة اغتياله معنوياً، بحجة المعارضة السياسية. ومؤسف أن نضطر للقول لحامل لقب “ناشط سياسي” أن ليس هذا بمعارضة، دع عنك أنه يخرج على كل قيم وأخلاق يعرفها مجتمعنا، بصغيره وكبيره”