عروبة الإخباري – طردت السلطات السورية اثنين على الأقل من كبار مسؤولي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة.
وقالت مسؤول في المنظمة الدولية إن الحكومة السورية قامت بالخطوة دون إبداء الأسباب، لكنها أشارت إلى إمكانية أن يكون وراء ترحيل المسؤولين اتصالات أجروها مع مجموعات معارضة مسلحة بشأن إيصال مواد إغاثة للسكان.
وكانت الحكومة السورية قد تعرضت لانتقادات متكررة واتهامات بإعاقة وصول مواد الإغاثة إلى ملايين المواطنين الذين يحتاجونها في مناطق منكوبة في أنحاء سوريا.
وجاءت هذه الخطوة في وقت حساس، بينما يتوقع وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا لمناقشة خطة مقترحة لوقف الحكومة السورية غاراتها على مدينة حلب لمدة ستة أسابيع.
وقال عمال إغاثة إن الحكومة السورية استخدمت الترحيل سلاحا لمنعهم من توجيه انتقادات ومنعهم من كسر الحصار.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 212 ألف شخص يعيشون تحت الحصار في سوريا، معظمهم تحاصرهم قوات حكومية والبقية محاصرون من مسلحي المعارضة.
وقال سيمون أنغرام مدير الاتصالات الإقليم لمنظمة اليونيسيف إنه لا يستطيع التعليق على الخبر، بسبب عدم توفر معلومات كافية.
يذكر أن ما يزيد عن مئتي ألف شخص قتلوا نتيجة النزاع في سوريا الذي بدأ في شهر مارس/آذار عام 2011.
سوريا تطرد اثنين من مسؤولي الإغاثة الأممية
15
المقالة السابقة