عروبة الإخباري – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة تلفزيونية مسجلة اليوم الأحد أن الأهداف التي تم قصفها في ليبيا ردا على قتل تنظيم داعش للأسرى المصريين تم تحديدها بدقة.
وذكر أن الضربة العسكرية المصرية لتنظيم داعش على الأراضي الليبية استهدفت 13 موقعا.
وأعلن السيسي أن مصر لا تعتدي على أحد، وإنما تحمي شعبها وجيشها.
وقال إن الحاجة إلى تشكيل قوة عربية موحدة أصبحت ضرورة ملحة.
ووجه الرئيس تعازيه إلى الشعب في الأسرى المصريين الذين ذبحهم تنظيم داعش.
وأثنى على دور القوات المسلحة المصرية في حماية الدولة، مشيرا إلى أن الجيش المصري مستعد للقيام بواجبه في المنطقة بالتعاون مع الدول العربية.
أكد الرئيس السيسي، على فشل أي محاولات لإثارة الفتنة بين مصر والدول الخليجية، مؤكدا على أهمية الدعم الخليجي للقاهرة.
وفي كلمة نقلها التلفزيون المصري الأحد، قال السيسي “ننظر إلى أشقائنا في الخليج بمنتهى الاحترام.. ويجب أن ننتبه لمحاولات إثارة الخلاف بيننا..”.
كما أكد أن الدعم السعودي والإماراتي والكويت لمصر في الفترة الأخيرة جعلها تصمد أمام التحديات التي واجهتها، مشددا على أن هذا الدعم “سبب رئيسي لصمود مصر”
وتساءل الرئيس المصري قائلا “لم نسيء لمن أساء لنا، فما بالنا بمن ساعدنا؟!”، مقدما شكره لكل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين لتفهمهم لما يحاك للعلاقات بين مصر والخليج.
وعلى صعيد محاربة المتشددين في ليبيا، أعلن أن سلاح الجو المصري شن ضربات جوية على 13 هدفا لداعش في ليبيا مرصودة بدقة”، مؤكدا أن الغارات لم تستهدف المدنيين.
وأكد أن “الجيش المصري لا يعتدي ولا يغزو بل يدافع عن مصر وحدودها، مشيرا إلى أنه نجح في الثأر لـ”شهدائنا الذين ذبحوا في ليبيا”، في إشارة إلى ضحايا داعش.
كما قال الرئيس المصري إن بلاده تحظى بدعم عربي في مواجهة الإرهاب، مشيرا في هذا السياق إلى القيادة في السعودية والكويت والبحرين والإمارات والأردن.
وتحدث عن “حاجة ضرورية لقوة عربية موحدة لمواجهة التحديات في المنطقة”، حيث تشارك دول عربية في تحالف دولي ضد تنظيم داعش في سوريا والعراق.
أما عن العلاقات مع الدول الإفريقية، كشف السيسي عن عن دعم إفريقي كامل لترشيح مصر لعضوية مجلس الأمن الغير دائمة.
وأضاف أن مصر استعادت مكانتها على الصعيد الإفريقي، مشير إلى “تقدم في العلاقات مع إثيوبيا”، بعد الأزمة التي شابت العلاقة بين البلدين على خلفية بناء أديس أبابا لسد النهضة