عروبة الإخباري – ادّعت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، في تقرير لها نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت” اليوم (الخميس) أن “حزب الله”، وبعد أسبوعين على “عملية شبعا”، “بدأ في التغلغل أكثر في سورية، حيث تجري على الأرض وفي القطاع المتاخم في هضبة الجولان حالياً، معارك قاسية للسيطرة على المنطقة، بين قوات “حزب الله” والمعارضة السورية، وتُعتبر نتائج هذه المعارك ذات أهمية استراتيجية عالية بالنسبة لإسرائيل”.
وأشار التقرير إلى أن معلومات استخباراتية تؤكد أن “حزب الله أخذ على عاتقه قيادة الحرب أمام قوات المعارضة بدل جيش الأسد، ويتعاون مع مستشارين من الحرس الثوري الإيراني”. ويعتقد الجهاز الأمني الإسرائيلي أن “الحزب سيسبب المشكلات لإسرائيل بسبب تواجده على الحدود مع سورية، بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها ووسائل القتال الجديدة التي حصل عليها، ولكن في شكل خاص لأنه يتحرر في هذا القطاع من ضغط الجمهور اللبناني، وليس مقيداً من قبله حين يقرر ما إذا سيختار الهجوم ضد إسرائيل”.
جاء هذا التقرير في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي أنه يراقب “بكثب وقلق” ما يحدث وراء الحدود السورية، وقال: “على خلفية الغليان في القطاع الشمالي وإنجازات مقاتلي حزب الله في المعارك ضد المتمردين على الأسد، والتخوف من عمليات انتقام في الذكرى السنوية لاغتيال قيادات من التنظيم، يستعد الجيش لكل الاحتمالات، ويتعقب تطورات الحرب الأهلية السورية”.
الجيش الإسرائيلي يستعد لكل الاحتمالات من جهة الحدود السورية
21
المقالة السابقة