عروبة الإخباري – سقط قتيل جديد من أفراد الجيش المصري الخميس، نتيجة هجوم شنه مسلحون مجهولون بمدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، فيما أصيب عدد من العسكريين نتيجة حادث سير، ربما يكون الثالث الذي تتعرض له مركبات الجيش خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وذكرت مصادر أمنية بالمحافظة المحاذية للحدود مع إسرائيل وقطاع غزة، والتي تشهد عمليات عسكرية مكثفة لملاحقة مسلحين يستهدفون مواقع الجيش والشرطة، أن مسلحين يستقلون سيارة، استهدفوا جنديين تابعين لشرطة السياحة والآثار، أثناء وقوفهما أمام أحد الفنادق بمدينة العريش.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، بحسب ما أورد موقع «أخبار مصر» الرسمي، عن المصادر الأمنية قولها إن المسلحين أطلقوا النار «بغزارة» على المجندين، مما أسفر عن «استشهاد» أحدهما وإصابة الثاني، ولفتت إلى أن قوات الأمن تقوم حالياً بتمشيط المنطقة، بحثاً عن «الجناة».
من ناحية أخرى، أكدت فضائية «النيل» الرسمية سقوط سبعة جرحى على الأقل، ضابط و6 مجندين، نتيجة انقلاب سيارة بطريق «غارب – الزعفرانة»، على ساحل البحر الأحمر، صباح امس، دون أن تورد مزيداً من التفاصيل، إلا أنها ذكرت أن معظم الجرحى إصاباتهم خفيفة.
ويُعد هذا الحادث الثالث الذي يسفر عن سقوط إصابات بين عسكريين مصريين خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث أسفر حادث «غريب» من نوعه، شهدته منطقة «شرق العوينات» بمحافظة الوادي الجديد الثلاثاء، عن إصابة ثلاثة جنود، اثنان منهم في حالة خطرة، بسبب انفجار إطار سيارة نقل عسكرية.
بالإضافة إلى ذلك قتل شخص وأصيب آخر بجروح في حادث آخر، حيث تعرض أحد مطاعم «كنتاكي» في محافظة المنوفية شمال القاهرة لهجوم.
وليلاً، انفجرت قنبلة قرب مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية في الاسكندرية واصابت ضابط بجروح، كما وقعت اشتباكات بين الجيش المصري ومسلحين في العريش.
الى ذلك، قضت محكمة النقض المصرية أمس، برفض الطعون المقدمة من المتهمين بقضية «قتل أطفال سيدي جابر»، بإلقائهم من فوق سطح أحد العقارات بالإسكندرية، وأيدت الحكم السابق الصادر بحقهم، والذي يقضي بإعدام أحد المتهمين وسجن 57 آخرين. وليلاً، انفجرت قنبلة في محيط مسجد القائد ابراهيم في الاسكندرية في مصر.