عروبة الإخباري – قال الداعية السعودي الشيخ محمد العريفي إن الشهيد الطيار معاذ الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا.
وأضاف على صفحته الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن المجرمين الدواعش يُغطون وجههم كالنعام، وهم مرضى نفسيون مصابون باختلال بالفهم والعقيدة متمنيا الموت والخزي لتنظيم داعش.
إلى ذلك، أكد خطيب وإمام جامع الشيخ زايد الكبير، الشيخ وسيم يوسف، أن “الفتوى التي أوردها داعش حول مشروعية الحرق في الإسلام، زندقة في الفكر لطائفة تسرق النصوص وتحاول أن تسقط حكماً شرعياً على جريمتها البشعة في حرق الطيار الأردني الشهيد معاذ الكساسبة”. وقال يوسف بتصريح صحفي بثه أحد المواقع الإخبارية بدولة الإمارات العربية المتحدة أمس ان “داعش ارتكبوا في فعلهم كل المحظورات الدينية وهم فئة من الخوارج يؤجر من يقتلهم شرعاً”.
واعتبر إمام جامع الشيخ زايد الكبير أن “القواعد والأخلاق في الشريعة الإسلامية واضحة لا لبس ولا جدال فيها ومن يفعل بعكس ذلك يكون عدواً لدين الله وليس داعماً ملتزماً به، وما أتى به داعش في كل جرائمه لا يطابق الشريعة في شيء”.
وأضاف أن داعش تجاهل تحريم النبي محمد صلى الله عليه وسلم لهذا الفعل المشين حيث قال صلى الله عليه وسلم “نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأخرج متاعه من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار فأوحى الله إليه: في أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح”، وهذا في النمل فكيف البشر.
وأضاف إمام جامع زايد أن هؤلاء المجرمين “تجرأوا وأجرموا باسم دين الله والإسلام منهم ومن أفعالهم براء، وما ديننا إلا رحمة وما يحاولون إسقاطه على آيات الله وهدي نبيه إلا ذنب عظيم وتكذيب لآيات حق ورحمة، وحسابهم بفعلهم عظيم، فهم خوارج يؤجر من يقاتلهم شرعاً، وما موت الكساسبة على أيديهم إلا أجر له، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (خير قتيل من قتلوا)، فقد مات مظلوماً جائعاً ومعذباً نحسبه عند الله شهيداً مكرماً”.
الداعية العريفي: الكساسبة مات واقفا شامخا جبلا
16
المقالة السابقة