عروبة الإخباري – أصدرت الخارجية المصرية امس بيانا احتجت فيه على البيانات والتصريحات الصادرة من الجانب التركي بخصوص حكم الإعدام الصادر في قضية أحداث كرداسة.
وقالت الخارجية المصرية إن بيان الخارجية التركية يثير الاشمئزاز والاستهجان لما تتضمنه من أكاذيب.
وأضاف البيان أنه كان من الأجدى للخارجية التركية «ألا تحشر أنفها في شؤون الآخرين وأن تلتفت لشأنها الداخلي لإصلاح نفسها ووقف الانتهاك السافر والممنهج لحقوق الإنسان والاعتداء على المتظاهرين السلميين واقتحام الصحف واعتقال الصحفيين دون محاكمة وحظر لمواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ما شهدته الساحة التركية من فضائح فساد وتأثير على استقلالية القضاء». وأشارت الخارجية المصرية في بيانها إلى أن «الحكومة التركية بسجلها الحقوقي الراهن أبعد ما تكون عن أن تنصب نفسها حكما أو أن تعطي دروسا للآخرين».
وفي خطوة أخرى موازية لإصدارها البيان، قامت الخارجية المصرية باستدعاء القائم بالأعمال التركي في القاهرة للاحتجاج على بث «القنوات التحريضية» من داخل الأراضي التركية باعتباره عملا عدائيا يمثل انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي. ووصفت الخارجية المصرية بيان أنقرة «بالساخر» في إشارة إلى وقوف تركيا مع الشعب المصري، مشيرة إلى أن جميع ممارسات وتصريحات المسؤولين الأتراك تؤكد معاداة الشعب المصري .