عروبة الإخباري – استنكر أعضاء مجلس الأمن اليوم قتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة على يد تنظيم داعش الإرهابي وأدان بأشد العبارات العمل البشع والجبان. مشيرا أن هذه الجريمة تؤكد وحشية التنظيم المسؤول عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد جميع الأديان والأعراق والجنسيات، ودون أي اعتبار لأبسط القيم الإنسانية.
وأكد مجلس الأمن، الحاجة لتقديم المسؤولين عن هذه الأعمال الإرهابية إلى العدالة مشددا على محاسبتهم عن مقتل معاذ الكساسبة عن هذه الجريمة. وحث المجلس كافة الدول وانطلاقا من التزاماتها ضمن القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة للتعاون بشكل فاعل مع حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ومع كل السلطات المعنية بهذا الخصوص.
وعبر أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم الحارة وتعاطفهم الشديد مع عائلة الشهيد الطيار الكساسبة والحكومة الأردنية، إضافة إلى كل عائلات ضحايا جرائم تنظيم داعش الإرهابي.
وأشاد أعضاء مجلس الأمن بجهود الحكومة الأردنية لمكافحة الإرهاب والتطرف، وحثوا المجتمع الدولي للعمل بشكل وثيق مع السلطات الأردنية المعنية لدعم هذه الجهود.
وأكد أعضاء المجلس أن مثل هذه الأعمال الهمجية التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي باستمرار لن تضعف إرادتهم وستشد من عزمتهم ليكون هناك جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما فيهم الأكثر ضررا في المنطقة، لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، وجبهة النصرة، وجميع الأفراد الأخرى والجماعات، والكيانات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2170 (2014).